جمعية التكافل: ساعدنا 24 سجيناً و25 حالة ضبط وإحضار من النساء
ضمن مشروع فرحة الأضحى
كشف رئيس جمعية التكافل الدكتور مساعد مندني عن مساعدة 24 سجينا وموقوفا بمبلغ عشرة آلاف وخمسمائة دينار ومساعدة 25 حالة ضبط واحضار من النساء بمبلغ 25 ألف دينار ومساعدة 75 حالة من أسر السجناء بمبلغ عشرة آلاف دينار قبل عيد الأضحى المبارك وذلك منذ بداية حملة الأضحى والأعياد الوطنية التي أطلقتها الجمعية منذ بداية شهر نوفمبر الماضي.
وأكد الدكتور مندني في تصريح صحافي ان الجمعية ماضية على الخطى المرسومة للحملة والتي تستمر حتى الأول من مارس 2011 مشيرا الى أنها تهدف الى رفع الضبط والاحضار عن 100 امرأة ومساعدة 150سجينا وموقوفا ومساعدة 200 أسرة من أسر السجناء.
وأضاف ان الحملة تسعى لتوعية المجتمع بمخاطر الديون مشددا على الأخوات من النساء على وجه الخصوص عدم الانسياق والطاعة العمياء في عمل التوكيلات أو الكفالات في مديونيات تفوق القدرة المالية لهذه المرأة حتى لا تكون معرضة للمساءلة القانونية والتي تعرضها في النهاية للضبط والاحضار والسجن وهذا ما لا يرضاه لها المجتمع وكذلك جمعية التكافل الذين يتمنون لهن العيش في الأمن والأمان.
وقال مندني ان الجمعية نجحت في مسيرتها بفضل الأخوة المتبرعين الكرام والذي يتمنى ان يستمروا في مد يد العون والمساعدة وأن يطلعوا على أعمال الجمعية من خلال السجلات والأوراق الرسمية لهذه الحالات ومعاملاتها وملفات هذه الحالات وطريقة عمل الجمعية لافتا الى ان الجمعية تقوم بالعمل بمشاركة وزارة العدل - الادارة العامة للتنفيذ - وعلى رأسها المستشار علي الضبيبي بحضور السجناء والموقوفين الى القضاة أو بدفع مبالغ الضبط والاحضار في وزارة العدل أمام المستشارين أو رؤساء التنفيذ.
وتمنى الدكتور مندني من رؤساء الجمعيات التعاونية مساعدة الجمعية في أعمالها من البند الاجتماعي لأن السجناء هم من أسر مناطق الكويت المختلفة وخدمة الجمعيات لهذه الأسر من صميم عملها ومن ضمن أعمال الخدمة الاجتماعية التي تقوم بها، متمنيا كذلك ان تكون هذه المساعدة كوبونات مشتروات لهذه الأسر بالتعاون مع الجمعية.
ودعا التجار الى اشراك جمعية التكافل وأعمالها الانسانية في صدقاتهم وزكواتهم مشيرا الى ان جمعية التكافل ليست محصورة فقط على السجناء ولكنها تشمل تكافل المجتمع متمنيا ان يعود التكافل للمجتمع الكويتي كما كان في عهد الأجداد الذين لم يفرقوا بين فئة وأخرى وبين كل طوائف المجتمع.
ولفت مندي في ختام تصريحه الى أنهم حرصوا قبل عيد الأضحى على ادخال الفرح والبهجة في قلوب أبناء السجناء وأسرهم حتى ينعموا بالسعادة ولا يشعروا بفقدان الأب وخصوصا من ناحية نقص الموارد المالية معتبرين ان أبناء السجناء كالأيتام بسبب فقدهم لعائلهم ولذلك تنظر لهم الجمعية نظرة العطف الأبوي بعد فقدهم لمعيلهم ربما لسنوات طويلة ويكون كل العبء على الزوجة التي تتحمله بمفردها وهي امرأة لا حول لها ولا قوة ويعتبر الدور الذي تقوم به في غياب الأب كبيرا جدا عليها لذا شعرت جمعية التكافل بأنه يجب الوقوف بجانب هذه الأسرة حتى تعوضها ما فقدته من غياب المعيل.
وأضاف ان الجمعية كذلك تنظر بعين المساعدة القصوى لزوجات السجناء الذين عليهم مديونيات أو ضبط واحضار ويكون لهن الأولوية القصوى في المساعدة وكذلك النظر الى هذه المديونية، ربما تنظر اللجنة لرفع سقف المساعدة لهذه الحالة حسب ظروفها الانسانية الصعبة.