د.مساعد مندني: التكافل ساعدت 668 حالة منذ بداية العام
اشاد رئيس جمعية التكافل لرعاية السجناء د.مساعد مندني ببيت التمويل الكويتي لامداده يد العون للجمعية من خلال المساهمة في صندوق السجناء المشترك الذي يضم بيت الزكاة وجمعية التكافل بمشاركة جهات الدولة الرسمية ذات الصلة.
وقال د.مندني في تصريح صحافي انه نتج من هذه المساهمة السخية من بيت التمويل الكويتي وبعض الجهات والمتبرعين منذ بداية العام مساعدة 291 سجينا وموقوفا بمبلغ 161 الف دينار ومساعدة 377 ممن عليهم ضبط واحضار من النساء والرجال بمبلغ 337 الفا و500 دينار ليصل اجمالي الحالات الى 668 حالة بمبلغ 498 الفا و500 دينار، مؤكدا ان هذا العدد الكبير خلال هذه الفترة الوجيزة يدل على تضافر الجهود من بيت التمويل وبيت الزكاة ووزارة العدل ممثلة بالمستشار علي الضبيبي الذي لا يتوانى بتوجيهاته لرؤساء المحافظات بتسهيل امور السجناء والموقوفين ورفع الضبط والاحضار عن النساء وحفظ حقوق الدائنين بعمل التسويات اللازمة التي تسهل على السجين او الموقوف او رفع الضبط والاحضار عن الحالات كي يعود الشخص للمجتمع ويزاول عمله ويستطيع سداد مديونياته حسب الاقساط التي يراها المستشار.
ودعا القائمين على مبرة بيت التمويل لزيادة هذا الدعم حتى يشمل اكبر عدد ممكن من الحالات كما ناشد مندني المتبرعين الكرام في هذا الشهر الفضيل ان يمدوا يد العون للجمعية للاستمرار في جهودها، مبينا انها خصصت الهواتف الساخنة لهذا الغرض وهي: 94064060 – 94064061 – 24834414.
واثنى د.مندني على الدور الذي يقوم به نائب رئيس الوزراء وزير العدل وزير الشؤون د.محمد العفاسي في دعم العمل الخيري من خلال توصياته المستمرة للادارة المعنية بوزارة الشؤون بتسهيل الامور للقائمين على الجمعيات الخيرية وتيسير الامور ومراقبة هذه الجمعيات حتى لا يكون هناك دخلاء على العمل الخيري لان ذلك في النهاية يصب في مصلحة العمل ويحفظه من المتطفلين.
ودعا د.مندني اولياء النساء سواء الزوج او الاب في هذه الايام المباركة بان يحافظوا على هذه الجواهر والا يكونوا سببا بزجهن في الديون سواء في القروض او المديونيات الاخرى حتى لا يقعوا فريسة للسجن.
وتقدم الى كل من مد يد العون الى هذه الجمعية من الاخوة المتبرعين بالشكر متمنيا استمرار تضافر الجهود حتى تكمل جمعية التكافل المسيرة المباركة سائلا الله عز وجل ان يحفظ هذا البلد من كل سوء كما حفظه سابقا وفي الايام العصيبة التي تمر الكويت بذكراها خلال هذه الايام عندما كان الغزو الغاشم.