الجمعية وزعت مساعدات مالية على أسر السجناء برعاية بيت التمويل
تسجيل الدخول E
  • الاخبار
  • الجمعية وزعت مساعدات مالية على أسر السجناء برعاية بيت التمويل

الجمعية وزعت مساعدات مالية على أسر السجناء برعاية بيت التمويل

مندني: مساعدات «التكافل» خلال فرحة الأعياد الوطنية بلغت 259.428 ديناراً 

برعاية بيت التمويل الكويتي وحضور أعضاء الصندوق المشترك، أقامت جمعيــــة التكافل لرعايــة السجنــــاء الاجتمــــاع الـ 14 للصندوق المشترك وتوزيع المساعدات على أسر السجناء في أمسية تعكس الصورة الرائعة للمجتمع الكويتي الذي يقوم على التكافل بين أفراده منذ عهد الأجداد. في بداية الاجتماع رحب رئيس مجلس إدارة جمعية التكافل د.مساعد مندني بمشاركة أعضاء صندوق السجناء في هذه المناسبة تحت رعاية بيت التمويل الكويتي لمشاركة الجمعية في توزيع المساعدات المالية على الأسر التي حضرت لجمعيتها، سائلا الله أن يمن على هذه الأسر بالبركة والرزق الوفير وتكون من الأسر التي تقدم للجمعية التبرعات في وقت قريب إن شاء الله.

 وأعلن د مندني عن استمرار جمعية التكافل في هذه الفرحة حتى الأول من مايو القادم كاشفا عن مساعدة 116 سجينا وموقوفا بمبلغ 64700 دينار ومساعدة 135 حالة ضبط وإحضار للرجال والنساء بمبلغ 134730 دينارا ومساعدة 147 أسرة من أسر السجناء بمبلغ 23600 دينار وكذلك مساعدة 150 أسرة من الحالات الإنسانية بمبلغ 36290 دينارا وذلك خلال فرحة الأعياد الوطنية والتي بدأت منذ بداية شهر يناير الماضي.

وتمنى د.مندني من الاخوة المتبرعين والذين يتواصلون مع الجمعية باستمرار من خلال تبرعاتهم وزكواتهم أن يستمر هذا التواصل لتستطيع جمعية التكافل الاستمرار في مسيرة الخير، داعيا من يريد التواصل مع الجمعية أو الاستفسار عن أي شيء الى الاتصال على هواتفها الساخنة 94064060 -94064061 -24834414.

ومن جانبه قال مدير وحدة التطوير والبحوث وأمانة الهيئة – ادارة الرقابة الشرعية في بيت التمويل الكويتي (بيتك) عدنان الملا في كلمة ألقاها ان جمعية التكافل لرعاية السجناء تعتبر من المؤسسات الخيرية التي تساهم في تحقيق الاستقرار الاجتماعي في المجتمع الكويتي وذلك من خلال مساهمتها الفعالة في إعانة الغارمين الذين قادتهم الظروف إلى تحمل أعباء والتزامات مالية تفوق قدراتهم، لافتا إلى أن جمعية التكافل منذ تأسيسها لعبت دورا بارزا في تقديم المساعدات المالية لهذه الفئة مما ساهم في إعادة البسمة والفرح والسرور إلى العديد من الأسر داخل المجتمع الكويتي.

وتابع الملا قائلا:نظرا لأن نشاط جمعية التكافل يعتبر من أعمال البر التي حث الشرع الحنيف على التعاون عليها فقد تضافرت جهود «مبرة بيتك الخيرية» مع جهود جمعية التكافل لرعاية السجناء انطلاقا من مبدأ التعاون على البر والتقوى وانطلاقا من الرسالة السامية التي يحملها «بيتك» منذ تأسيسه عام 1977 ودوره الفاعل في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي داخل المجتمع الكويتي.

واستعرض الملا أبرز أوجه التعاون بين «مبرة بيتك الخيرية» وجمعية التكافل لرعاية السجناء والتي بدأت عام 2005 بصرف مبرة بيتك مبلغ ثلاثين ألف دينار للمساهمة في مشروع فرحة رمضان للإفراج عن 500 سجين واستمر الدعم السنوي للجمعية بمعدل 50 ألف دينار للمساهمة في الإفراج عن السجناء الذين صدرت بحقهم أحكام قضائية للديون الاستهلاكية أو شيكات بدون رصيد أو غرامات المبعدين وفي عام 2009 تمت زيادة مبلغ المساهمة لمائة ألف دينار نظرا لنشاط الجمعية المتميز في رعاية السجناء وفي العام 2010 تمت زيادة الدعم لـ 200 ألف دينار وفي العام 2011 تمت زيادة الدعم السنوي إلى نصف مليون دينار مع التوصية بزيادة المبلغ لمليون دينار للتوسع في معالجة قضايا الغارمين.

 وأكد الملا على أن مبرة بيتك الخيرية تتطلع للمزيد من التعاون مع جمعية التكافل لما لمسوه من القائمين على هذه الجمعية من الإخلاص والحرص على تحقيق الأهداف التي يسعون لها جميعا لتنعم الكويت بالأمن والاستقرار بمفهومه الشامل.

 

من خلال عدة لقاءات مع زوجات السجناء اللاتي تلقين المساعدات المالية عقب توزيعها قالت أم أحمد انها للمرة الثانية تتلقى مساعدة من جمعية التكافل، مشيدة بسرية العمل لديهم وعدم أخذ وقت طويل لتقديم المساعدة.

ومن جانبها قالت أم سعود انها أول مرة تتلقى المساعدة من جمعية التكافل وقدمت قبل أسبوعين فقط ولم تكن تتوقع هذه السرعة في النظر لطلبها، مشيرة إلى أنها سمعت بجمعية التكافل من كثيرين من المعارف الذين يعرفون ما تقوم به الجمعية.

وقالت أم طلال انها كانت بحاجة شديدة لمبلغ لتسد به بعض ديونها نظرا لوجود زوجها داخل السجن فقالت لها أكثر من صديقة اذهبي لجمعية التكافل فهم يساعدون السجناء وأسرهم وحضرت للتكافل وقدمت كل الأوراق المطلوبة وأكثر ما أعجبها سرية التعامل مع الطلبات والسرعة في تقديم المساعدة.

ومن جانبها أكدت أم سالم أن المساعدة التي قدمتها جمعية التكافل أنقذتها في الوقت المطلوب كونها كانت تعاني من الديون ولم تكن تتخيل أن طلبها سيلبى بهذه السرعة كونها قدمت أوراقها قبل أسبوع فقط، لافتة إلى أن عدم تدخل الواسطات في تقديم المساعدات في جمعية التكافل عمل مميز كونهم يدرسون الحالات بكل إنسانية وحيادية ولا يحتاجون لوسطات في العمل.

ومن جانبه أعرب رئيس مكتب المتابعة بإدارة عمل التنفيذ وعضو الصندوق المشترك في جمعية التكافل أيمن المحارب عن فخره بالعمل مع جمعية التكافل وأن يكون ممثلا لوزارة العدل كعضو في الصندوق المشترك

وقال المحارب نفتخر بعمل جمعية التكافل كونها الجمعية الوحيدة على مستوى الوطن العربي التي تقوم بهذا العمل وتساعد السجناء والسجينات ومن صدر بحقهم ضبط وإحضار جراء القضايا المالية وتفرج عنهم وتساعد أسرهم مؤكدا على أن عمل الجمعية رائع ومتميز كونها تساهم في الإفراج عن السجناء من خلال تسديد مديونياتهم.