مندني: نجحنا في الإفراج عن 30 سجيناً من أصل مئة
تسجيل الدخول E
  • الاخبار
  • مندني: نجحنا في الإفراج عن 30 سجيناً من أصل مئة

مندني: نجحنا في الإفراج عن 30 سجيناً من أصل مئة

 

قال رئيس صندوق التكافل مع السجناء مساعد مندني أن الجهود التي بذلها الصندوق منذ انطلاق مشروعه الجديد فرحة الأضحى أثمرت عن الإفراج عن

ثلاثين سجيناً بينهم ثماني نساء وقعن ضحية سوء ائتمان مع الآخرين، ولولا جهود وتبرعات المحسنين وأهل الخير لظللن في السجن سنوات طويلة، علماً بأن

الغالبية العظمى منهن لديهن أطفال يحتاجون إلى الرعاية والاهتمام، موضحاً أن الحالات التي تم الإفراج عنها تمثل بداية المشروع الذي يهدف في المحصلة

التي تهدف إلى الإفراج عن مئة سجين.

 وأضاف مندني أن الصندوق يقوم في الخطوة الأولى بدراسة حالات السجناء والسجينات ثم يحدد المبالغ التي تحتاج إليها كل حالة، مبيناً أن المائة سجين الذين

يعمل الصندوق للإفراج عنهم في مشروع فرحة الأضحى قد تمت دراسة أوضاعهم وتحديد المبالغ التي تحتاج إليها كل حالة، موضحاً أن مجموع المبالغ التي

يتطلبها الإفراج عن السجناء المائة يصل إلى أكثر من ثلاثمائة ألف دينار.

 مؤكداً أن الحاجة لتضافر جميع الجهود من المحسنين وأهل الخير والمؤسسات الوطنية للمساهمة في هذا المشروع الإنساني الذي يهدف إلى لإدخال ا لفرحة إلى

قلوب السجناء وذويهم بمناسبة عيد الأضحى المبارك والمناسبات الوطنية.

 وبين مندني أن هناك تعاوناً مثمراً من جهات عدة رسمية وشعبية في المجتمع الكويتي تمد يد العون للصندوق لإنجاز مهامه في إعادة التفاؤل والفرح لنفوس

أوشكت أن تفقد كل أمل وكل سعادة بسبب التجربة المريرة التي مرت بها وخص بالذكر وزارة الداخلية ووزارة العدل وبيت الزكاة والأمانة العامة للأوقاف،

مؤكداً أن اختيار الصندوق للحالات التي يسعى للإفراج عنها يتم بصورة دقيقة من خلال دراسة كل حالة على حده وأن جهوده أثمرت في الإفراج عن أكثر من

ألف سجين منذ إنشائه وحتى لآن.

 وعن كيفية المساهمة من الراغبين في مد يد العون للصندوق في مسعاه النبيل أوضح مندني أن بإمكان المتبرع إيداع تبرعه في حساب الصندوق في البنك

العقاري رقم 3994707 كما بإمكانه الاتصال بالأرقام الساخنة 9422772 أو 6111373 أو مراجعة مكتب الصندوق في السجن أو في جمعية الإصلاح في

الروضة.

 موضحاً أن بإمكان الراغب في التبرع الاتصال ليتم إرسال مندوب من الصندوق لتسلم تبرعه.

 وختم مندني تصريحه بأن المجتمع الكويتي الذي جبل على حب الخير والإحسان والتكافل سيلبي صرخة إخوان وأخوات عانوا الأمرين بسبب سوء تقديرهم

للأمور أو منحهم الثقة لمن لا يستحقها.