الإفراج عن دفعة جديدة من سجناء شملهم العفو الأميري
اتمام اجراءات الافراج عن السجناء الجدد
بحضور وتعاون بين ممثلي وزارتي العدل والداخلية وجمعية التكافل لرعاية السجناء تم الافراج عن مجموعة من السجناء الذين شملهم العفو الاميري بمناسبة الاعياد الوطنية يوم الجمعة الماضي ورغم أنه كان يوم عطلة ورغم الظروف الجوية السيئة والصعبة جدا الا أن ذلك لم يمنعهم جميعا من القيام بعملهم الوطني الخالص تلبية للرغبة الاميرية لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد فترك الجميع أسرهم وفضلوا القيام بهذا العمل الانساني لساعات متأخرة من ليل يوم الجمعة ليدخلوا الفرحة على أسر السجناء الذين حالفهم الحظ وشملهم العفو وأتت جمعية التكافل لرعاية السجناء لتساهم معهم في اكمال فرحتهم بتسديد ما عليهم من مبالغ على الفور لينعموا بالحرية، وعلى هامش هذه الفعالية الانسانية، قال المستشار علي الضبيبي ان هذا العمل سنوي ويكون هو وزملاؤه مستعدين له بعد صدور قرار العفو الاميري عن السجناء حيث يتم تحويلهم الى ادارة التنفيذ المدني للبحث في كشوفات الحاسب الآلي عن المطلوبين للدائنين ويتم التنسيق بين معاونة التنفيذ المدني والادارة العامة للتنفيذ بحيث يتم عرض السجناء بأسرع وقت ممكن للافراج عمن تنطبق عليهم الشروط.
وأشار الضبيبي الى أن الافراج عن السجناء يوم الجمعة تم بالتعاون مع جمعية التكافل لمعاونة من يستحق المساعدة بمبالغ مالية، لافتا الى أنهم اعتادوا على وجود جمعية التكافل معهم سنويا في مثل هذا الوقت ويساعدون الكويتيين وغير الكويتيين بمبالغ مالية ليتم الافراج عنهم وينعموا بوجودهم بين ذويهم، لافتا الى أنه تم عرض 59 سجينا أفرج عن معظمهم وعاد القليل للسجن بسبب عدم مطابقة جميع شروط الافراج والعفو عليهم. ووجه المستشار الضبيبي الشكر لجمعية التكافل على العمل الرائع الذي يقومون به خصوصا أنهم يركزون عملهم الخيري بالداخل وهذا ينطبق مع التوجه لتوطين العمل الخيري، مشيرا الى أن شهادته في العمل الخيري للكويت بالخارج مجروحة ولكن العالم كله يشهد لها ويتمنى ألا ينسى القائمون على العمل الخيري في الكويت داخل الكويت سواء من خلال صدقاتهم أو زكواتهم خصوصا أن المجتمع الكويتي منذ القدم جبل على مبدأ التكافل والذي ينطبق مع ديننا الاسلامي السمح.
وأكد أن جمعية التكافل شهدت خلال السنوات الماضية دعما جيدا نظرا للعمل الطيب الذي تقوم به، معربا عن أمله في تقديم المزيد من الدعم لها ممن يشجعون العمل الخيري ويرغبون دائما في المساهمة فيه لتتمكن من أداء الرسالة التي تقوم بها أعلى أكمل وجه وتساعد أكبر عدد ممكن من المدينين وأسر السجناء والحالات الانسانية التي يقدمون لها المساعدة.
وأشار الضبيبي الى أنه تم الافراج عن السجناء لاول مرة يوم الجمعة داخل قصر العدل بدلا من الافراج عنهم في ادارة التنفيذ لتكتمل فرحتهم في نفس اللحظة التي يحصلون فيها على الافراج وكان هناك عرس جماعي من قبل أهل من أفرج عنهم خارج قصر العدل، مؤكدا أنهم في نفس الوقت الذي يفرجون فيه عن السجناء يحرصون على حفظ حقوق الدائنين.
ووجه الضبيبي الشكر الموصول للعاملين في وزارة الداخلية على تعاونهم وتواجدهم معهم للافراج عن السجناء في يوم العطلة في قصر العدل وعلى رأسهم الرائد ناصر الوهيب نائب مدير ادارة معاونة التنفيذ المدني ومدير شرطة القصر المقدم عبد المحسن العيد وقدم الشكر لرئيس ادارة تنفيذ حولي المستشار حسن الشمري ورئيس ادارة تنفيذ الفروانية القاضي عبدالله القصيمي ورئيس ادارة تنفيذ الجهراء القاضي جاسم الراشد وجميع موظفات قصر العدل اللائي تركن بيوتهن وأولادهن وأتين للمعاونة في يوم العطلة.