دعا رئيس مجلس إدارة بيت التمويل إلى إعادة التعاون مع جمعية التكافل
تسجيل الدخول E
  • الاخبار
  • دعا رئيس مجلس إدارة بيت التمويل إلى إعادة التعاون مع جمعية التكافل

دعا رئيس مجلس إدارة بيت التمويل إلى إعادة التعاون مع جمعية التكافل

مندني: نتمنى من الأمانة العامة للأوقاف البدء بتنفيذ الوقفية

الأحد 25 نوفمبر 2012 الأنباء

 

أكد رئيس جمعية التكافل د.مساعد مندني أن الجمعية مستمرة في عملها الخيري طوال العام ولا تتوقف عند فترة معينة لمساعدة سجناء القضايا المالية ومن عليهم ضبط وإحضار لرفع القيود التي تمنعهم من مواصلة مسيرتهم في خدمة هذا المجتمع، سواء كانوا نساء أو رجالا.

 

وأبدى د.مندني أسفه من خلال تصريح صحافي من أن الموارد المالية لدى جمعية التكافل ضئيلة جدا بسبب عدم مشاركة الهيئات الإسلامية، سواء المالية منها أو الهيئات الخيرية، لافتا إلى أن مساعدتهم في هذا العام اعتمدت على تبرعات أهل الخير والمحسنين، إضافة إلى بيت الزكاة الذي يدعم الجمعية منذ إشهارها حتى هذا التاريخ.

 

وناشد الهيئات الإسلامية، خصوصا بيت التمويل الكويتي الذي أصبح عضوا في صندوق السجناء المشترك لعامين متتالين هما عام 2010 و2011 ولكنه للأسف في عام 2012 توقف عن مواصلة دعمه لجمعية التكافل، متمنيا من صاحب الأيادي البيضاء رئيس مجلس الإدارة محمد علي الخضيري وهو معاصر لجميع أعمال الخير في هذا البلد المبارك منذ إنشاء بيت التمويل الكويتي وحتى الآن بأن ينظر لجمعية التكافل وأعمالها الخيرية ويعيد التعاون لما فيه من مصلحة للإخوة الغارمين والتي أدت بهم الظروف إلى مشارف السجن، مشيرا إلى أن بيت التمويل دعم الجمعية في عام 2011 بمبلغ نصف مليون دينار، وقامت الجمعية وقتها بفتح باب استقبال الطلبات على مصراعيه وقامت بمساعدة 1170 حالة بمبلغ وصل لمليون دينار و200 ألف من خلال صندوق السجناء، وتمنى من رئيس مجلس إدارة بيت التمويل مقابلة مجلس إدارة جمعية التكافل لبيان أعمال الجمعية الماضية والحاضرة، داعيا من يريد المشاركة الحضور إلى الجمعية للتعرف على أعمالها من خلال الأوراق الرسمية أو عن طريق الاتصال على هواتفها الساخنة وهي 94064060 أو 94064061 أو 24834414 أو 94064079 اللجنة النسائية 94064069.

 

وعرج د.مندني على الأمانة العامة للأوقاف والتي بصدد عمل وقفية مشتركة بين الأمانة وجمعية التكافل. على أن يصرف ريع هذه الوقفية لصالح السجناء وحالات الضبط والإحضار. على أن تخصص الأمانة حسابا خاصا بالوقفية بأحد المصارف الإسلامية والرسمية في الكويت تديره الأمانة، وأن يتم توثيق هذه الوقفية في وزارة العدل، وأن تدار أموال الوقفية حسب الخطط الاستثمارية المتبعة في الأمانة ويتم تحويل صافي الريع إلى جمعية التكافل، معربا عن أمله أن تبادر الأمانة العامة للأوقاف بإنجاز هذه الاتفاقية حتى يتسنى لهم في جمعية التكافل العمل بها وتقوم الجمعية بجمع تبرعات من أهل الخير والمحسنين لهذه الوقفية المباركة والتي يتمنى أن يصل رأسمالها لمليون دينار حتى يكون ريعها مجزيا للأعمال الكثيرة والحالات التي تتوافد على الجمعية باستمرار، وناشد الهيئات الخيرية الأخرى والمؤسسات الحكومية مد يد العون للجمعية لكي تؤدي عملها على أكمل وجه حتى تستمر مسيرة الخير لأعمال الجمعية.

 

وأعرب د.مندني عن أمله في عقد الجمعية لمؤتمر وطني لإعادة التكافل تحت مسمى إعادة التكافل كما كان في عهد الأجداد، متمنيا أن يكون هذا المؤتمر تحت رعاية صاحب السمو الأمير حفظه الله، خاصة أن مثل هذا المؤتمر البلد بحاجة ماسة له في ظل هذه الظروف التي تمر بها البلاد، متمنيا أن يكون هناك مبادرة من الديوان الأميري لقبول هذا العمل الوطني النبيل الذي يضم كل شرائح المجتمع الكويتي، ويبين ما كان عليه الأجداد في الكويت القديمة من تلاحم وترابط وتواد بينهم، وكان ينطبق عليهم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى»، متمنيا من صاحب السمو الأمير قبول رعاية هذا المؤتمر الوطني، علما بأن هناك جهات خيرية ذات نفع عام ستشارك في هذا المؤتمر.