مساعد مندني: موارد «التكافل» ضئيلة جداً
أكد رئيس جمعية التكافل الدكتور مساعد مندني ان الجمعية مستمرة في عملها الخيري طوال العام لمساعدة سجناء القضايا المالية ومن عليهم ضبط واحضار ورفع القيود التي تمنعهم من مواصلة مسيرتهم في خدمة المجتمع.وعبر في تصريح صحافي عن أسفه لكون الموارد المالية للجمعية ضئيلة جدا بسبب عدم مشاركة الهيئات الاسلامية المالية والهيئات الخيرية في دعمها ومشيرا الى ان الجمعية اعتمدت هذا العام على تبرعات أهل الخير والمحسنين اضافة الى بيت الزكاة الذي يدعم الجمعية منذ اشهارها حتى هذا التاريخ.
وناشد د.مندني الهيئات الاسلامية وخصوصا بيت التمويل الكويتي الذي أصبح عضوا في صندوق السجناء المشترك لعامين متتالين (2010 و2011) ولكنه، للاسف، توقف في عام 2012 عن مواصلة دعمه لجمعية التكافل.متمنيا على رئيس مجلس الادارة محمد الخضيري اعادة النظر في ذلك، ودعم جمعية التكافل وأعمالها الخيرية لما فيه من مصلحة الغارمين الذين أدت بهم الظروف الى مشارف السجن.واشار مندني الى ان بيت التمويل دعم الجمعية في عام 2011 بمبلغ نصف مليون دينار وقامت الجمعية آنذاك بفتح باب استقبال الطلبات على مصراعيه وساعدت 1170 حالة بمبلغ وصل لمليون و200 ألف دينار من خلال صندوق السجناء.كما دعا رئيس جمعية التكافل كل من يريد المشاركة الحضور الى الجمعية للتعرف على أعمالها من خلال الأوراق الرسمية أو عن طريق الاتصال على هواتفها الساخنة وهي (94064060 - 94064061 – 24834414 - 94064079 - اللجنة النسائية 94064069).
واشار د.مندني الى ان الأمانة العامة للأوقاف بصدد عمل وقفية مشتركة بينها وبين جمعية التكافل يصرف ريعها لصالح السجناء وحالات الضبط والاحضار، واعرب عن أمله في ان تبادر أمانة الأوقاف لانجاز هذه الاتفاقية حتى يتسنى لجمعية التكافل جمع تبرعات من أهل الخير والمحسنين لهذه الوقفية، متمنيا ان يصل رأس مالها الى مليون دينار.وناشد الهيئات الخيرية الأخرى والمؤسسات الحكومية مد يد العون للجمعية لتؤدي عملها على أكمل وجه.
وأعرب د مندني عن أمله في عقد الجمعية لمؤتمر وطني لاعادة التكافل برعاية سمو الأمير متمنيا ان تكون هناك مبادرة من الديوان الأميري لقبول هذا العمل الوطني النبيل ومشيرا الى ان هناك جهات خيرية ذات نفع عام ستشارك في هذا المؤتمر.