جمعية التكافل لرعاية السجناء : اطلاق سراح 17 سجينا على ذمة تسعة آلاف دينار
قامت جمعية التكافل لرعاية السجناء بالتعاون مع الادارة العامة للتنفيذ بوزارة العدل باطلاق سراح 17 سجيناً وسجينة، بعد سداد تسعة الاف واربعمائة دينار ضمن حملة فرحة رمضان، التي انطلقت في الخامس عشر من شهر يونيو الماضي والتي ستستمر حتى الحادي والثلاثين من شهر اكتوبر الجاري بحضور مندوب جمعية التكافل فوزان مندني صباح امس.
هذا وصرح رئيس تنفيذ محافظة العاصمة المستشار طلال المطر بان جمعية التكافل لرعاية السجناء تقوم بدور مهم وحيوي داخل المجتمع الكويتي من خلال مساعدتها للمحكومين والموقوفين على ذمة قضايا مالية.
واضاف بان جمعية التكافل لرعاية السجناء استطاعت لم شمل الكثير من الاسر الكويتية وغير الكويتية نتيجة للعمل الخيري والانساني الذي تقوم به خلال حملاتها المتميزة كحملة فرحة رمضان وعيدي الفطر والاضحى والاعياد الوطنية الامر الذي منح مجلس ادارتها ثقة الجميع.
وتابع: ان آلية عمل جمعية التكافل سهلة ومرنة نتيجة للاهداف المحددة لدى مجلس ادارتها وذلك من خلال التنسيق التام مع ادارة التنفيذ في وزارة العدل والمؤسسات الاصلاحية في وزارة الداخلية لاجراء دراسة مستفيضة للحالات التي ارغمتها ظروفها على دخول السجن بسبب القضايا المالية التي ادينوا فيها وعجزوا عن تسديد قيمتها.
واشار الى ان الجمعية تحرص على تقديم يد العون والمساعدة للحالات المعسرة التي عجزت عن توفير قيمة الديون بالاضافة الى مساعدتها لاسر السجناء والحالات الانسانية الامر الذي مكنها من اطلاق سراح اعداد كبيرة خلال عمر الجمعية التي انطلقت لتحقيق العمل الخيري الذي نال استحسان الجميع.
ودعا المطر الى التعاون والوقوف صفا واحدا مع ادارة عمل جمعية التكافل لرعاية السجناء لما لمسناه من صدق في النوايا والعمل من خلال السنوات الماضية التي جمعتنا في هذا العمل الانساني والخيري.
ومن جانبه قال رئيس مجلس ادارة جمعية التكافل لرعاية السجناء مساعد مندني ان الجمعية حريصة على متابعة اهدافها الرامية الى اطلاق سراح اكبر عدد ممكن من السجناء والموقوفين على ذمة قضايا مالية سواء كانوا من الرجال او النساء والذي تمكنا من تحقيقه من خلال دعم ومؤازرة الجهود المبذولة من قبل الادارة العامة للتنفيذ برئاسة المستشار علي الضبيبي ورؤساء تنفيذ المحافظات.
وتابع مندني ان جمعية التكافل لرعاية السجناء حرصت على متابعة احوال المساجين والسجينات الموقوفين على ذمة قضايا مالية داخل المجتمع الكويتي وذلك ايمانا منها بضرورة مساعدة هذه الحالات حتى تعيد الفرحة والابتسامة لجميع فئات المجتمع الذي يحتاج منا الكثير لضمان استقراره وسلامة بنيانه