مندني: جمعية التكافل تطلق سراح 168 سجينا وسجينة وتساعد 780 اسرة ارهقتها الديون

في حملتها السابعة التي أسمتها »فرحة رمضان«

اعلن رئيس مجلس ادارة جمعية التكافل لرعاية السجناء مساعد مندني ان جمعية التكافل استطاعت اطلاق سراح 168 سجينا وسجينة ومساعدة 780 اسرة وحالة انسانية ضمن حملة فرحة رمضان التي انطلقت في الخامس عشر من شهر يونيو الماضي التي ستستمر حتى الحادي والثلاثين من شهر اكتوبرالمقبل بتكلفة بلغت 300 الف دينار.

وقال مندني خلال احتفال توزيع الدفعة الثالثة مساء اول من امس تحت رعاية وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل محمد الكندري ان هذه الحملة تعد السابعة في تاريخ الجمعية والتي يطلق عليها فرحة رمضان لكي تعم الفرحة بيوت من ارغمتهم الديون على التشتت والضياع الامر الذي دعا الجمعية الى السعي الدؤوب لاطلاق سراح 200 سجين ومساعدة الف اسرة محتاجة من اسر السجناء والحالات الانسانية وكبار السن.

واضاف مندني ان جمعية التكافل لرعاية السجناء تفخر بالرعاية الكريمة التي اولادها وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل محمد الكندري لهذا العمل الانساني الذي تقوم به الجمعية داخل الكويت ايمانا منها بضرورة زيادة الالفة والمحبة بين ابناء المجتمع الكويتي وذلك من خلال العمل على اطلاق سراح من دفعتهم الظروف الى تحمل الديون المالية التي اودعتهم في نهاية المطاف خلف اسوار السجن بالاضافة الى توفير العيش الكريم لاسر هؤلاء السجناء وللحالات الانسانية من كبار السن والمرضى والمحتاجين.

ثقة المحسنين

وتابع مندني ان جمعية التكافل لرعاية السجناء كانت ولازالت حريصة على متابعة اهدافها الرامية الى اطلاق سراح اكبر عدد ممكن من السجناء والموقوفين على ذمة قضايا مالية سواء كانوا من الرجال او النساء والذي تمكن من تحقيقه من خلال دعم ومؤازرة الجهود المبذولة من قبل الادارة العامة للتنفيذ برئاسة المستشار علي الضبيبي المستشارين ووكلاء المحكمة والقضاة ورؤساء المحافظات وبيت الزكاة والامانة العامة للاوقاف وبين التمويل الكويتي وحركة دار الاستثمار وحركة اعيان والمطوع والقاضي واولاد علي يوسف المزيني والمحسنين واصحاب الايادي البيضاء الذين كان لهم الفضل بعد الله عز وجل من خلال التواصل مع الجمعية. خاصة ان الجمعية نالت ثقة المحسنين والمتبرعين من ابناء هذا البلد الطيب مما مكننا من تحقيق اهدافنا الرامية الى لم شمل الاسرة التي اودع احد افراد السجن بسبب القضايا المالية.

وقال مندني ان جمعية التكافل لرعاية السجناء استطاعت خلال الحملات السابقة اطلاق سراح اكثر من 4 الاف سجين وسجينة ومساعدة اكثر من 5 الاف اسرة وحالة انسانية مما جعلنا نشعر بالفرحة والسرور لاننا تمكنا من تحقيق هذا الهدف السامي.

وقال مندني ان الدين الاسلامي الحنيف حث في ايات القرآن الكريم والاحاديث النبوية على فعل الخير واعتباره وسيلة للتقرب بها إلى الله عز وجل حتى جاءت هذه الحملة بهدف تخفيف الام وسد احتياجات امر السجناء خلال هذا الصيف الحار الذي ارتفعت فيه اسعار السلع بشكل متسارع، الامر الذي بات يصعب فيه على من فقدوا معيلهم بسبب قضايا مالية توفير كل مستلزمات شهر رمضان الذي اعتادت فيه الاسرة الكويتية على طابع معين من المتطلبات التي تحتاج إلى المال الوفير لتوفيرها على مائدة شهر رمضان والذي دعانا إلى تحمل مسؤولية تبرعاتكم السخية وايصالها لمستحقيها من الشرائح المستهدفة.

تعاون لامحدود

ومن جانبه اكد مدير إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ناصر العمار ان وزارة الشؤون ممثلة بادارة الجمعيات الخيرية لم تسجل اي مخالفة بحق أي من الجمعيات الخيرية الكويتية خلال شهر رمضان وذلك للتعاون اللامحدود الذي يبديه رؤساء مجالس الادارات والعاملين في هذه اللجان خلال تأديتهم لعملهم وتطبيقهم لكل التعليمات التي تبديها الوزارة لهم.

وقال ان عمل الجمعية يعد نقلة نوعية في العمل الخيري الكويتي لانه ستطاع أن يطلق سراح المساجين والموقوفين بسبب القضايا المالية ويعيد لم شمل هذه الاسر.

واشار العمال إلى ان وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل استطاعت تحقيق الشراكة في العمل مع رؤساء مجالس ادارات جمعيات العمل الخيرية بسبب الرغبة الكبيرة لدى الطرفين في ايصال هذه الرسالة السامية.

وأوضح العمار ان جمعية التكافل لرعاية السجناء استطاعت دمج فئات المجتمع التي تفرقت بسبب الديون والقضايا المالية من خلال تسهيل امور المساجين الامر الذي لقي استحساناً كبيراً من قبل الاهالي مما يدعونا إلى دعم هذا العمل لكي يستمر في تحقيق الاهداف المنشودة.