مندني: التكافل ساعدت في الإفراج عن 5004 سجناء وسجينات
تسجيل الدخول E
  • الاخبار
  • مندني: التكافل ساعدت في الإفراج عن 5004 سجناء وسجينات

مندني: التكافل ساعدت في الإفراج عن 5004 سجناء وسجينات

خلال حفل تكريم الـجمعية لأعضاء مجلس ادارتها السابقين

 

 مندني: التكافل ساعدت في الإفراج عن 5004 سجناء وسجينات

 

كشف رئيس مجلس إدارة جمعية التكافل د. مساعد مندني أن الجمعية منذ عام 2005 حتى نهاية عام 2011قامت بالمساعدة والإفراج عن 5004 سجناء وسجينات وموقوفاً ومبعدين ومن عليهم ضبط واحضار بمبلغ 3.434.759 دينار، وقامت بمساعدة والتفريج عن 2043 أسرة سجين وسجينة بمبلغ 466.116.844 دينار، كما ساعدت 2045 حالة إنسانية بمبلغ 628.159.707 دينار ليصل المبلغ الإجمالي الذي ساعدت به الجمعية جميع الحالات خلال سنوات السبع 4.529.036 مليون دينار ، وقال د.مندني في كلمة له خلال حفل التكريم الذي أقامته الجمعية لأعضاء مجالس إدارتها السابقين مساء أول من أمس بمقر الجمعية ان جمعية التكافل من الجمعيات الجديدة على ساحة الكويت والتي بدأت كفكرة في عام 1998 وأصبحت مؤسسة على أرض الواقع باسم صندوق التكافل لرعاية السجناء ضمن لجان جمعية الإصلاح سنة 2000، واستمر هذا العمل الذي يقوم على خدمة السجناء والسجينات إلى العام 2005 وفي هذه السنة تم بفضل الله تحويل هذا العمل من لجنة ضمن لجان جمعية الإصلاح الإجتماعي إلى مؤسسة تعتبر جمعية من جمعيات النفع العام في الكويت والتي تعمل بقرار من مجلس الوزراء.

وأضاف مندني أنه عندما تأسست جمعية التكافل لرعاية السجناء في العام 2005 كان من باكورة المؤسسين لها د. خالد المذكور ود. نجيب الرفاعي وحسن الكندري ود .محسن الصالحي وكانوا هم من أسسوا مجلس إدارة جمعية التكافل وفي الدورة التالية دخل مع المؤسسين الشيخ عبدالله العزاز واستمر دورة كاملة مع المجموعة بالإضافة إلى زيد الزايدي، لافتا إلى أن هذه المجموعة أسست الجمعية في بدايتها ومع مرور السنوات استأذن البعض ليفسح المجال لآخرين فدخل مع المجموعة الشيخ عبدالله الجاسر وابراهيم الثويني وفوزان مندني ومحمد مندني، ومضى د.مندني قائلا: اليوم نفتخر ونحتفي بمن أسسوا مجلس إدارة جمعية التكافل لرعاية السجناء في ذلك اليوم الذي كنا نحتاج فيه لدعم هؤلاء المعروفين في المجتمع وهم بالفعل قاموا بأعمال كثيرة لإشهار الجمعية في نفوس المجتمع والمحسنين ولما قاموا به من عمل إنساني كبير ومن باب الوفاء لعمل هذه النخبة نحتفي بهم اليوم .

ولم ينس د. مندني توجيه الشكر لبيت الزكاة وبيت التمويل والأخوة التجار والمحسنين والإعلام الكويتي مرئي ومسموع ومقروء على دعمهم اللامحدود والمستمر للجمعية داعيا من يريد الإستفسار عن الجمعية أو المساهمة الاتصال على هواتف الجمعية وهي94064060 أو94064061 أو24834414.

ومن جانبه قال د. خالد المذكور أنه فوجئ بهذا التكريم وعندما تمت دعوته لم يكن يعلم من المكرم ومن سيكرم فقال ما دام هناك تكريم فهو مع الكرماء وإذا به يعرف أن التكريم يتعلق بمن سبقوا وساهموا في تأسيس جمعية التكافل.

وبين د. المذكور أن الجمعية التي بدأت صندوقا صغيرا فيه همة خيرين ومعالجة وضع من أوضاع المجتمع في الكويت ومثلها قليل في عالمنا الإسلامي باعتبارها تعالج شريحة من شرائح المجتمع ليس فقط باعتبارها أفراداً ولكن باعتبارها كأسر أيضا لأن المسجون الذي ابتلاه الله ببلاء وصبر ثم حكم عليه بحبس وترك أولاده وأسرته وزوجته ووالده ووالدته هو رهين حبيس لا يستطيع الفكاك وهنا لا نناقش كيف سجن لأن هذا قضاء والقضاء أمر مطاع وقد يكون له فرجة أو تبرير ولكنه أخذ الحكم وبقيت أسرته تحتاج لمن يلتفت إليها وخاصة من الناحية المادية.

وأشار إلى أن جمعية التكافل تبنت مساعدة السجناء وكانت في بدايتها صندوقا صغيرا في قاعة صغيرة يجتمعون فيها وبهمتهم وبإقبال المجتمع من الخيرين والمحسنين إليها ساهم في نجاح هذا العمل، لافتا إلى أن كثيرا من البيوت تعاني من الديون ولا يستطيع رب البيت تسديدها وقد يحين أجل الدين ولا يستطيع سداده وبالتالي تبلغ السلطات ويحكم عليه ويحتاج لمساعدة في تسديد ديونه أو تسويتها مع الدائن أو المصالحة معه سواء بالتنازل عن الدين أو تقسيطه وهنا برز دور أبا أحمد مساعد مندني في هذا العمل الجليل مستذكرا أن د. مندني كان دائم الذهاب إلى السجن في جليب الشيوخ وأنه ساهم معه بنشاط كبير في خطب الجمعة وفي المحاضرات والمناسبات .

وبين د. المذكور أن عمل جمعية التكافل لم يقتصر على المساعدة المادية فقط ولكن كان لها دور أيضا في بث الروح الإيجابية لدى المسجونين سواء المواطنين والمقيمين وبالتالي تعاونت جهات كثيرة في هذا العمل الرائع وكان الكل حريص على عمل الجمعية والمبادرة معها ومنها وزارة العدل والداخلية والشؤون والإعلام حتى أخذت جمعية التكافل مكانتها وأشهرت بحمد الله وأصبح لها اسمها ليس فقط في الكويت وإنما خارج الكويت أيضا وأصبحت تعطي خبرتها وتجربتها للجمعيات الشبيهة بها.

وأشاد بالدور الكبير د. مساعد مندني معتبره المحرك الأول الذي الذي كانوا يرونه في كل وقت يتصل ويذهب للمسؤولين ويحاول بكل جهده أن يرسي قواعد الجمعية وينشر خيرها ويشهرها وتعاون معه أخوة نبلاء من الذين نراهم حتى الآن في ليلهم ونهارهم في استقبال الأسر، مضيفا: لا تتصورون فرحة الأسرة بعودة معيلها وهذه الفرحة وهذا الأثر الاجتماعي الكبير يفوق ما تقدمه الجمعية من مساعدة مادية ولم تتوقف مساعدتها على السجناء فقط ولكنها تخطت لمساعدة من عليهم ضبط وإحضار وأصبح اسمها جمعية التكافل لتشمل كل الشرائح وهذا من أهل الخير وتوفيق من الله لهذا البلد بأن تكون هناك مساعدات ولجان زكاة لمساعدة إخوانهم في كافة بقاع الأرض وفي ختام كلامه وجه الشكر لجمعية التكافل ومجلس إدارتها على هذه اللفتة الطيبة وهذا التكريم .

ومن جانبه أكد د. محسن الصالحي أن من الأمور الموجودة في الكويت وتعتبر نعمة من نعم الله هي العمل الخيري سواء داخل الكويت أو خارجها، متمنيا من الله أن يمد كل اللجان التي تعمل على العمل الخيري بالوفرة المالية حتى يتيسر لهم تفريج كرب الكثير من الأسر مضيفا أن هذا التكريم معنى من معاني الوفاء.

أما الشيخ عبدالله الجاسر فأعرب عن فخره بهذا التكريم وهذه اللفتة التي لم تأت من فراغ مستذكرا بداية عمل التكافل كلجنة عندما كان يذهب مع د. مساعد مندني للسجن وكان يسمع دعوات المساجين له وكان دائما يقول له انه اسم على مسمى.