«التكافل» أطلقت فرحة رمضان الحادية عشرة
برعاية «أمانة الأوقاف»
«التكافل» أطلقت فرحة رمضان الحادية عشرة
عبدالمحسن الخرافي: مساعدة سجناء القضايا المالية وحالات الضبط والإحضار مهمة إنسانية
بارك الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف د.عبد المحسن الخرافي حملة جمعية التكافل لشهر رمضان المبارك لهذا العام والتي استهدفت رعاية أسر السجناء.
وأكد د.الخرافي في كلمة له خلال المؤتمر الصحافي الذي نظمته الجمعية مساء أول من أمس للاعلان عن حملة رمضان لهذا العام برعاية الأمانة العامة للأوقاف ان مهمة مساعدة سجناء القضايا المالية وحالات الضبط والاحضارمهمة انسانية تصدى لها أخوة متطوعون نذروا أنفسهم منذ سنوات طوال واحسوا بالمسؤولية تجاه السجناء الذين قدر الله سبحانه وتعالى عليهم ظروفا خارجة عن قدرتهم، مؤكدا ان هذا العمل الانساني به اضافة للعمل الخيري الكويتي لاسيما وأن العمل الخيري الكويتي دائما عمل مبدع وبه بصمات كثيرة حيث قدم للعالم العربي والاسلامي نماذج يحتذى بها وصورا مختلفة.
وطمأن د.الخرافي المتبرعين بأن جمعية التكافل وضعت من الضوابط ما يطمئنهم على تبرعاتهم بحيث لا يقلق المتبرع على تبرعه وأن التبرع يوضع في مكانه الصحيح.
وحث الخرافي المتبرعين على ان يقدموا بالتبرع لهذه الشريحة وتركيزهم على الجانب الوقفي الذي سيكفي هؤلاء الحاجة الى مثل هذه الحملات من التبرعات، منوها الى أنه قدم اقتراحا الى مجلس ادارة الجمعية بعمل حملة لشراء وقف مخصص لخدمة أغراضها، وستقوم الأمانة بتوفير الغطاء الرسمي ومن خلاله تجمع التبرعات والذي من شأنه فتح الحساب الوقفي وتنمي حتى تزيد من أرباحها للاستثمار، اضافة الى المساعدة في الحملة الاعلامية كما نرعى هذا العقار الوقفي من خلال ادارة الاستثمار العقاري.معلنا دعوته لكل اللجان الخيرية بالكويت اقناع المتبرعين بعدم تقديم تبرعاتهم كمساعدة مقطوعة مرة واحدة، بل يتبرعون لانشاء وقف يكون أصله لدى الأمانة العامة للأوقاف ويوزع بيعه لأغراض هذه الجمعية.
الافراج عن 150 سجينا
ومن جانبه وجه رئيس مجلس ادارة جمعية التكافل الدكتور مساعد مندني الشكر للأمانة العامة للأوقاف وعلى رأسها الأمين العام د.عبد المحسن الجار الله الخرافي على رعايته الكريمة لانطلاق فرحة رمضان المبارك الحادية عشرة.
وبيّن د.مندني ان حملة رمضان هذا العام تهدف الى الافراج عن 150 سجينا وسجينة وموقوفا ومساعدة 100 حالة ضبط واحضار ومساعدة 200 أسرة من اسر السجناء ومساعدة 200 أسرة من الحالات الانسانية لكبار السن والنساء والمرضى.
اضافة الى الاستمرار خلال الحملة كسابقاتها من الحملات في العمل على توعية المجتمع من مخاطر الديون داعيا المؤسسات والشركات والتجار والمحسنين للتعاون مع الجمعية في حملتها الرمضانية التي تحمل كل معاني الفرحة للأخوة سجناء القضايا المالية والمطلوبين من خلال تبرعاتهم سواء بالحضور للجمعية أو الاتصال على هواتفها وهي94064060 أو 94064061 أو 24834414.
وأوضح د.مندني أنهم في هذا العام يسعون جاهدين لبيان الاضرار الناجمة من ضبط واحضار النساء مؤكدا على ان حبس المرأة يؤدي الى ضياع الأسرة وخصوصاً الأولاد.
وأضاف أنهم يسعون جاهدين لمساعدة سجناء للقضايا المالية وحالات الضبط والاحضار في هذه الأيام المباركة، وكذلك تسعى الجمعية في هذا العام جاهدة لعمل افطار صائم لأسر السجناء والحالات الانسانية لافتا الى ان تكلفة الأسرة الواحدة يومياً عشرة دنانير بمبلغ 300 دينار لشهر رمضان المبارك للأسرة الواحدة لنكفيهم مؤونة شهر رمضان المبارك ونخفف عنهم ونساعدهم في غياب معيلهم، اضافة الى العمل على مساعدة 400 أسرة من اسر السجناء والحالات الانسانية لكبار السن والنساء والأرامل والمطلقات والمرضى، والذين تم مساعدتهم في رمضان الماضي لعدد 430 حالة بمبلغ 80 ألفا و250 دينارا.