مندني: 85 سجينا تنفسوا الحرية من خلال «فرحة رمضان»
أعلن رئيس مجلس ادارة جمعية التكافل لرعاية السجناء مساعد مندني ان جمعية التكافل ساعدت 85 شخصا من اصحاب القضايا المالية في الخروج من السجن وهم يشكلون الدفعة الأولى من حملة فرحة رمضان.
وقال مندني خلال احتفال توزيع المساعدات المالية على اسر السجناء مساء اول من امس ان جمعية التكافل حريصة على اداء الرسالة التي انشئت من اجلها والتي تتمثل في تقديم المساعدات المالية للسجناء والموقوفين على ذمة قضايا مالية، بالاضافة إلى مساعدة اسرهم بمبالغ مالية تمكنهم من العيش الكريم نتيجة لتعثر من يعولهم عن اداء مهامهم تجاه اسرهم بسبب قضاياهم المالية التي اودعتهم خلف القضبان.
واضاف ان هذه الاحتفالية هي باكورة عمل حملة فرحة رمضان التي انطلقت في الخامس عشر من شهر يونيو الفائت والتي ستستمر حتى اواخر شهر اكتوبر المقبل.
وتابع ان الجمعية ارتأت في هذه المناسبة توزيع المساعدات المالية على اسر السجناء ومساعدة الحالات الانسانية من كبار السن والمرضى والنساء مساهمة من الجمعية لهذه الحالات على مواجهة ارتفاع الاسعار والغلاء المعيشي الذي طرأ على السلع الاستهلاكية والغذائية مع قرب حلول شهر رمضان الذي تحتاج فيه الاسرة إلى الكثير من المتطلبات.
ولفت إلى ان عدد الذين تم الافراج عنهم خلال حملة فرحة رمضان بلغ 85 حالة، بالاضافة إلى مساعدة 200 اسرة خلال المرحلة الاولى من هذه الحملة التي نأمل ان تستمر بعطاء المحسنين السخي ليتمكن المساجين بسبب القضايا المالية من مغادرة السجن والعودة إلى اسرهم.
واضاف مندني ان الجمعية حريصة على التواصل والتفاعل مع الشريحة المستهدفة في عملها الامر الذي دعاها إلى التعاون مع كل الجهات التي من شأنها تسهيل مهمة خروج المساجين كوزارة العدل ووزارة الداخلية ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزارة الاوقاف وبيت الزكاة ووزارة الاعلام والامانة العامة للاوقاف، بالاضافة إلى المحسنين واصحاب الايادي البيضاء.
ومن جانبه، قال ممثل الامانة العامة للاوقاف محمد العيسى ان الامانة حريصة على دعم جميع انشطة جمعية التكافل لرعاية السجناء نتيجة للدور الذي تقوم به في مساعدة السجناء واسرهم وهو ما يكفل تماسك المجتمع ووحدته وسلامة افراده.
واضاف ان جهودنا ستتواصل لخدمة جميع ابناء المجتمع الكويتي الامر الذي يدعونا إلى دعم كل الجهات التي تعمل لخدمة هذا المجتمع.
وتابع ان الامانة العامة للاوقاف بدأت في تخصيص الدعم الكامل لجميع انشطة جمعية التكافل التي لمسنا فيها المصداقية والمثابرة على اداء الرسالة التي انتهجتها كوسيلة لاطلاق سراح اكبر عدد ممكن من السجناء والموقوفين على ذمة قضايا مالية.