عبدالمحسن الخرافي: العمل الخيري الكويتي قدم للعالم نماذج يحتذى بها
«التكافل»: حملة رمضان تهدف إلى الإفراج عن 150 سجينا ومساعدة 400 أسرة
في حين بين رئيس مجلس إدارة جمعية التكافل الدكتور مساعد مندني أن حملة رمضان هذا العام تهدف إلى الإفراج عن 150 سجينا وسجينة وموقوفا ومساعدة 100 حالة ضبط وإحضار و200 أسرة من اسر السجناء و200 أسرة من الحالات الإنسانية لكبار السن والنساء والمرضى، قال الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف الدكتور عبدالمحسن الخرافي إن مساعدة سجناء القضايا المالية وحالات الضبط والإحضار مهمة انسانية تصدى لها متطوعون نذروا أنفسهم منذ سنوات للقيام بهذا العمل الخيري واحسوا بالمسؤولية تجاه مثل هؤلاء السجناء.
وأكد الخرافي في كلمة له خلال مؤتمر صحافي نظمته جمعية التكافل مساء أمس الأول للإعلان عن حملة رمضان لهذا العام التي تأتي برعاية الأمانة العامة للأوقاف أن هذا العمل الإنساني به إضافة للعمل الخيري الكويتي لاسيما وأن العمل الخيري الكويتي دائما عمل مبدع وبه بصمات كثيرة حيث قدم للعالم العربي والاسلامي نماذج يحتذى بها، مطمئنا المتبرعين إلى أن جمعية التكافل وضعت ضوابط تضمن أن يذهب التبرع في مكانه الصحيح.
وذكر أن «الأمانة العامة للأوقاف لا تألو جهدا في دعم المشاريع الخيرية بالكويت خصوصا ذات الطابع الانساني.
من جانبه، وجه رئيس مجلس إدارة جمعية التكافل الدكتور مساعد مندني الشكر إلى الأمانة العامة للأوقاف وعلى رأسها الأمين العام الدكتور عبدالمحسن الجارالله الخرافي على رعايته الكريمة لانطلاق فرحة رمضان المبارك الحادية عشرة، مبينا أن حملة رمضان هذا العام تهدف إلى الإفراج عن 150 سجينا وسجينة وموقوفا ومساعدة 100 حالة ضبط وإحضار و200 أسرة من اسر السجناء و200 أسرة من الحالات الإنسانية لكبار السن والنساء والمرضي.
وتوقع مندني من خلال تقارير وزارة العدل أن «من عليهن ضبط وإحضار من الرجال والنساء يصل إلى 80 ألف حالة ثلثها تقريبا من النساء»، معتبرا أن «هذه النسبة كبيرة وعلى كل المحسنين وبيت الزكاة وبيت التمويل والأمانة العامة للأوقاف التعاون مع الجمعية لإيصال العدد إلى أقل رقم ممكن حتى لا تنعكس زيادة الأرقام سلبا على المجتمع».