«التكافل»: ساعدنا 7357 حالة من السجناء والموقوفين بـ 5 ملايين دينار خلال 10 سنوات
قدمت 1.5 مليون دينار مساعدات لـ 5619 من ذويهم وحالات إنسانية
كشف رئيس مجلس إدارة جمعية التكافل لرعاية السجناء الدكتور مساعد مندني أن «الجمعية منذ إشهارها من أكثر من عشر سنوات وحتى هذا اليوم حققت إنجازاً كبيراً في مجال العمل الخيري تمثل في مساعدة 7357 حالة من السجناء والموقوفين والضبط والإحضار بمبلغ خمسة ملايين دينار تقريباً وكذلك مساعدة 5619 حالة من أسر السجناء والحالات الإنسانية لكبار السن والنساء والمرضى بحوالي مليون ونصف مليون دينار تقريباً».
وقال مندني خلال مؤتمر صحافي نظمته الجمعية مساء أول من أمس بمناسبة مرور عشر سنوات على إنشاء الجمعية استعرض خلالها إنجازاتها خلال 10 سنوات والتقريرين المالي والإداري على أعضاء الجمعية، قال إن «هذا النجاح الذي حققته الجمعية جعلها في مصاف الجمعيات الكبرى لم يكن يتحقق إلا بتكاتف الجهود المباركة وأولها بيت الزكاة والذي كان وما زال مستمراً في دعمه لمشاريع صندوق السجناء المشترك حتى هذا التاريخ».
وتطرق «للصدى الكبير لعمل الجمعية ومردود ما تقوم به من خدمة المجتمع ووصوله لبلدان كثيرة عرفت الدور البارز التي تقوم به الجمعية في خدمة المجتمع ولهذا الصدى تم تكريم الجمعية من الرئاسة في السودان هذا العام وحصلت على وسام الرئاسة الأعلى في الدولة للعمل الخيري».
وعرض على أعضاء الجمعية الإنجازات التي حققتها الجمعية للعام الماضي 2015 والتي تمثلت في مساعدة 478 حالة من السجناء والموقوفين والضبط والإحضار بمبلغ ثلاثمئة وثلاثين ألفا وأربعمئة دينار ومساعدة 549 حالة من أسر السجناء والحالات الإنسانية وكبار السن بمبلغ واحد وتسعين ألفا وخمسة وثلاثين دينارا ومن ثم عرض التقريرين المالي والإداري على أعضاء الجمعية بحضور وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وتم اعتماده من قبل الأعضاء.
وبين أن «خطوات عمل الجمعية للعام المقبل ستكون على نهج الأعوام السابقة نفسه ممثلة في إطلاق عدة حملات متتالية كل حملة تشمل فرحة للحالات وهي حملة شهر رمضان المبارك وحملة الأضحى وحملة الأعياد الوطنية».
ومن جانبه، أشاد عضو مجلس إدارة الجمعية عبدالعزيز الكندري «بالإنجازات التي حققتها الجمعية خلال السنوات العشر التي مضت منذ إنشائها معتبرها من الجمعيات المميزة في عملها»، مشيداً كذلك بـ»تفاعل الناس مع عمل الجمعية».
ودعا «الخيرين إلى التواصل مع الجمعية باستمرار سواء للتبرع أو التعرف على طبيعة عملها وحتى من يريد أن يأخذ استشارة ونصيحة عن الكفالات والوكالات التي تسبب للكثير من الناس المشاكل المالية التي توصلهم في النهاية للسجن أو التهديد بالسجن معبراً عن أسفه من أن معظم ضحايا الكفالات والوكالات من النساء».
ولفت إلى أن «هناك حالات كثيرة من النساء ممن عليهن مديونيات ومعرضات للسجن الآن»، متمنياً من المتبرعين «مد يد العون لنجدتهن لينعمن بالاستقرار في بيوتهن ومع أسرهن».