مساعد مندني: كفالة 250 حالة خلال شهر رمضان
كشف رئيس مجلس إدارة جمعية التكافل لرعاية السجناء د.مساعد مندني، عن إعداد 250 حالة لمساعدتهم خلال شهر رمضان بمبلغ يزيد عن 300 ألف دينار.
وأشاد مندني خلال المؤتمر الصحافي أمس بالتعاون مع وزارة العدل ممثلة بالإدارة العامة للتنفيذ وبحضور رئيس الإدارة المستشار أنور العنزي، بالدعم الذي تقدمه الإدارة للجمعية منذ 16 عاما والتي تكللت بإنجازات كبيرة جداً حيث كان عدد الحالات التي ساعدتها الجمعية خلال تلك السنوات ما بين سجين وموقوف تجاوزت 8 آلاف حالة منها ما تم إخراجه من السجن ومنها ما تم رفع الضبط والإحضار عنه بعد سداد مديونياتهم أو جزء منها.
وأكد أن إدارة التنفيذ منذ بداية عمل الجمعية فتحت أبوابها لمساعدة الحالات وتيسير أمور السجناء، من عليهم مديونيات وخص بالذكر المستشار أنور العنزي الذي بتعليماته وتوصياته المستمرة للقضاء والمستشارين حققوا هذه الإنجازات ولولاها لم نحقق عشر هذه الإنجازات، متمنيا أن ينجزوا معظم الحالات قبل 15 من رمضان حتى تستطيع الجمعية أن تورد المبالغ خلال الفترة المحدودة.
العمل الخيري
من جهته، أكد رئيس الإدارة العامة للتنفيذ المستشار أنور العنزي، أنهم مع الجمعية في أهدافها ولا يألون جهداً وخبرة ومعلومات في مساعدتهم بالعمل الخيري الذي يقدمونه لوجه الله سبحانه وتعالى،مشيرا إلى أن هذا التعاون مع جمعية التكافل منذ سنوات مضت وقبل قدومه للإدارة.
وتابع العنزي: منذ انشاء الجمعية لا يترددون بمساعدة أحد تم عرض حالته عليهم من قبل الإدارة حيث إن هناك حالات كثيرة يصعب حصرها شهدنا مساعدتها.
وأضاف العنزي أن جمعية التكافل جمعية اهلية قائمة على مجهودات أفراد، مشيدا بسرعة الإنجاز في دراسة الحالات ومساعدتها وهذا ما يميز عملهم كونهم يستطيعون دراسة الحالة وأخذ قرار المساعدة خلال وقت قصير وبذلك تختلف الجمعية عن بيت الزكاة في سهولة وسرعة الإجراءات كون بيت الزكاة طبيعة عمله تأخذ وقتا للإجراءات والتسلسل الإداري.
ودعا العنزي المتبرعين بالتبرع لجمعية التكافل لا سيما بشهر رمضان المبارك ليتمكنوا من مساعدة الحالات المطلوبة.
بيت الزكاة
بدوره، قال المدير العام وأمين سر جمعية التكافل زيد الذايدي، أن بيت الزكاة دخل هذا العام في مساعدة السجينات بحملة «خليهم يرمضون ويانا»،موضحا أن هذه الحملة مستقلة استقلالا تاما عن حملة جمعية التكافل.
وأشار الذايدي الى أن جمعية التكافل لها دور كبير ولديها استعدادت غير استعدادت بيت الزكاة، داعيا المتبرعين أن يرصدوا جزءا من تبرعاتهم لحالات جمعية التكافل التي تختلف عن حالات حملة بيت الزكاة الذي تهتم حملته بالنساء فقط ولكن حملتنا تهتم بالرجال والنساء.