مندني: نسعى للإفراج عن 150 من السجناء والموقوفين

 

وبين د.مندني أن الحملة تسعى للإفراج عن 150 حالة من السجناء والموقوفين، وحالات الضبط والإحضار من الرجال والنساء، ومساعدة 150 أسرة من أسر السجناء والحالات الإنسانية وكبار السن، مضيفا أن الحملة تسعى كذلك لجمع 100 ألف دينار من المتبرعين، مؤكدا أن نجاحها يعتمد على تلك التبرعات وأصحاب الأيادي البيضاء، متمنيا التواصل مع الجمعية لدعم الخير، كما تعودت الجمعية منهم في كل فرحاتها ومناسباتها السابقة التي نجحت بتعاونهم، وبين أن الجمعية على استعداد لاستقبال المتبرعين صباحا ومساء، أو التواصل عبر هواتفها الساخنة: 94064060 أو94064061 أو 24834414 أو اللجنة النسائية 94064069 لبيان الحالات التي تحتاج للمساعدة، منوها أيضا بأن جمعية التكافل تستقبل الأضاحي هذا العام بعد موافقة وزارة الشؤون.

 

وقال إن جمعية التكافل تحتفل خلال الأيام القادمة بمرور عشر سنوات على إشهارها، معربا عن سعادته بأن الجمعية شهدت خلال السنوات العشر تطورا في عملها سنة تلو الأخرى في مساعدة السجناء ومن عليهم ضبط وإحضار، متمنيا أن تمر السنوات القادمة ولا يكون هناك سجناء في قضايا مالية، مؤكدا أن هذا الأمر ليس مستحيلا ولكنه فقط يحتاج إلى تضافر الجهود أولا من الأشخاص أنفسهم، وذلك يكون من خلال ترتيب أمورهم المالية وعمل أولويات في حياتهم، ولا يلجؤون إلى الديون التي لا يستطيعون سدادها، وثانيا ألا يقحم الآباء أو الأزواج بناتهم أو زوجاتهم في هذه القضايا حتى تكون المرأة بعيدة كل البعد عن شبح الحبس أو الملاحقات القانونية، وأن نحفظ نساءنا كما أوصانا الرسول «ص» في قوله «استوصوا بالنساء خيرا».

 

وأكد د.مندني أن حملة رمضان هذا العام تحت شعار «هم أهلنا»، نجحت بفضل الله أولا وبفضل الأخوة المتبرعين الذين نتمنى فزعتهم في حملة الأضحى، حتى تنجح مثل حملة رمضان، مبينا أن جمعية التكافل قامت بالترتيب مع الإدارة العامة للتنفيذ، وعلى رأسها رئيس الإدارة المستشار أنور العنزي، لتذليل كافة العقبات لإنجاح الحملة، وتقديم كل ما يمكن من مساعدات للجمعية للحالات التي يمكن مساعدتها.