«التكافل»: إدارة التنفيذ قدّمت المساعدة للإفراج عن 250 مطلوباً مالياً
«التكافل»: إدارة التنفيذ قدّمت المساعدة للإفراج عن 250 مطلوباً مالياً
أقامت حفلاً تكريماً للرئيس والمستشارين والقضاة أشادت جمعية التكافل لرعاية السجناء بدور الإدارة العامة للتنفيذ الكبير في نجاح حملة رمضان هذا العام والتي نتج عنها مساعدة 250 حالة ضبط وإحضار بمبلغ 165 ألف دينار.
ونظمت الجمعية بحضور رئيس مجلس الإدارة الدكتور مساعد مندني والمدير العام وأمين سر الجمعية زيد الذايدي، حفلا لتكريم رئيس الإدارة العامة للتنفيذ والمستشارين والقضاة في الإدارة بوزارة العدل، وذلك لدور الإدارة وتعاونها أولا في اليوم المفتوح الذي نظمته الجمعية قبيل شهر رمضان بأيام من خلال «قناة الراي»، لجمع التبرعات لمصلحة سجناء القضايا المالية والمطلوبين، ولدور الإدارة في نجاح حملة رمضان وذلك بمكتب رئيس الإدارة العامة للتنفيذ المستشار أنور العنزي نهاية الأسبوع الماضي، حيث قامت الجمعية خلال تلك الاحتفالية بتقديم الدروع للرئيس والمستشارين والقضاة وعلى هامش الحفل أشاد الدكتور مساعد مندني بالتعاون الكبير بين الجمعية وبين الإدارة العامة للتنفيذ،مؤكدا أن رئيس الإدارة العامة للتنفيذ المستشار أنور العنزي حريص دائما على تسهيل عمل الجمعية من خلال توصياته الدائمة للمستشارين والقضاة بعمل اللازم حتى تتمكن جمعية التكافل من مساعدة السجناء دون أي عوائق.
بين مندني أن جمعية التكافل مستمرة في عملها طوال العام لمساعدة الحالات على حسب حجم التبرعات والمبالغ المتوافرة، ولديها عدد كبير جدا في انتظار المساعدة خلال «حملة الأضحى» ومن يريد المساعدة يمكنه التواصل عبر هواتفها الساخنة للجمعية أو اللجنة النسائية، مضيفا أن كل حالة من الحالات التي تحتاج للمساعدة لديها ملف به كافة الأوراق لدى الجمعية ومن يرغب في مساعدة حالات معينة يمكنه الاطلاع على ملف تلك الحالات كاملا.
من جانبه أكد رئيس الإدارة العامة للتنفيذ المستشار أنور العنزي أن العمل الذي تقوم به جمعية التكافل عمل خيري نتائجه واضحة،لافتا إلى أن هناك حالات كثيرة من السجناء فعلا بحاجة للمساعدة وأنهم كإدارة لا يستطيعوا مساعدتهم إلا من خلال جمعية كجمعية التكافل حتى يتم السداد عنهم وإخلاء سبيلهم.
وأوضح العنزي أن الدور الذي تقوم به جمعية التكافل لا يقل عن دورهم في الإدارة وأن الجمعية متواجدة معهم باستمرار لمساعدة السجناء ومن عليهم ضبط وإحضار حتى أنهم في أيام العطل يتنقلون معنا في إدارة التنفيذ المدني للإفراج عن الحالات بعد دفع المبالغ المترتبة عليهم أو جزء منها، مبينا أن الجمعية طيلة السنوات الماضية حلت مشاكل إنسانية كثيرة ما كان يمكن حلها هذا بالإضافة إلى أن هناك حالات كثيرة من سجناء القضايا المالية والمطلوبين ما زالوا يحتاجون للمساعدة داعيا إلى تكاتف الجهود من قبل الجميع سواء إدارة التنفيذ أو جمعية التكافل أو المتبرعين وكافة الجهات المعنية لأن هناك حالات كثيرة تحتاج فعلا لجهود كبيرة ومبالغ أكثر.
وبين العنزي أن عدد المطلوبين والسجناء في قضايا مالية كبير ويزداد وذلك لأنه كلما تعقدت الحياة وتشعبت زادت القضايا وبعض الناس تتعثر لعدة أسباب لذلك كلما زاد العمل الخيري في هذا المجال وعدد المتبرعين عن طريق جمعية مثل التكافل كان أفضل لأن هذا العمل في النهاية رافد خير ومطلوب.