مندني: مساعدة 100 حالة من السجناء والموقوفين و«الضبط والإحضار»
تزامناً مع فرحة الأعياد الوطنية
أعلن رئيس مجلس إدارة جمعية التكافل لرعاية السجناء الدكتور مساعد مندني عن انطلاق فرحة الأعياد الوطنية والتي تستمر حتى نهاية شهر فبراير المقبل وذلك بهدف مساعدة 100 حالة من السجناء والموقوفين وحالات الضبط والاحضار وبمبلغ يقدر بخمسين الف دينار.
وقال مندني في تصريح للصحافيين إن جمعية التكافل لرعاية السجناء تهدف إلى مساعدة أكبر عدد ممكن من السجناء والموقوفين وحالات الضبط والإحضار وذلك بهدف لم شمل هذه الحالات بأسرهم.
ولفت إلى ان الجمعية قامت خلال العام 2014 بفضل الله أولاً ثم بفضل إسهامات المتبرعين وأصحاب الأيادي البيضاء بمساعدة 396 حالة من السجناء والموقوفين وحالات الضبط والإحضار بكلفة مالية بلغت 205 آلاف و500 دينار بالإضافة إلى مساعدة 560 حالة من أسر السجناء والحالات الانسانية وكبار السن والنساء والمرضى بمبلغ وصل إلى 73 ألف دينار.
وقال مندني إن«أهل الكويت جبلوا على فعل الخيروالبر والاحسان ومساعدة المحتاجين وإغاثة الملهوف منذ زمن بعيد حتى أصبحت الأجيال تتوارثه جيلا بعد جيل الأمر الذي سهل عمل الجمعية التي لا تزال أبوابها مفتوحة لاستقبال طلبات من عليهم ضبط وإحضار سواء كانوا من الرجال أو النساء ومن المواطنين أو المقيمين حتى تتمكن الجمعية من مساعدتهم حسب الشروط المعمول بها داعيا أصحاب الأيادي البيضاء والمحسنين وأهل الخير إلى التبرع بما تجود به أنفسهم».
وثمن مندني التعاون المثمر بين جمعية التكافل ووزارة العدل ممثلة في مدير الإدارة العامة المستشار أنور العنزي التي بدورها تقوم بالاستعداد التام لمبادرة العفو الأميري من خلال تجهيز الكشوفات الخاصة بهذا العفو وبيان من يشملهم هذا العفو ومن عليهم مديونيات.
وذكر ان جمعية التكافل لرعاية السجناء أنشأت صندوق السجناء بدعم من بيت الزكاة الذي يعد الداعم الرئيس لأعمال الصندوق بالإضافة إلى الشراكة مع الجهات الحكومية ذات الصلة كوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل التي تعتبر الغذاء الرسمي للجمعيات الخيرية والمبرات ووزارتي العدل والداخلية التي تسهل عمل الجمعية لدفع الغرامات أو الكفالات المالية المستحقة عليهم حتى يتمكنوا من السفر والعودة إلى بلدانهم ولم شمل أسرهم.
وقال إن جمعية التكافل لرعاية السجناء هي أول من يفرح بأعياد الكويت الوطنية وذلك انطلاقا من رغبة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الذي اعتاد ان يشمل بعطفه وانسانيته شريحة من المساجين بعفو من قائد الإنسانية والذي تساهم فيه جمعية التكافل بدور مباشر من خلال دفع الاستحقاقات المالية على من شملهم العفو الأميري وذلك انطلاقا من أهداف الجمعية الرامية إلى لم شمل المساجين بأسرهم.