«التكافل»: 100 ألف دينار لمساعدة السجناء والموقوفين وحالات الضبط والإحضار
«لانستطيع مساعدة الحالات ذات المديونيات الكبيرة لأنها تفوق طاقة الجمعية»
قال مسؤول المحاكم بجمعية التكافل لرعاية السجناء فوزان مندني ان الجمعية تهدف إلى مساعدة 200 حالة من السجناء والموقوفين والضبط والإحضار بمبلغ 100 ألف دينار ومساعدة 150 حالة من أسر السجناء والحالات الإنسانية بمبلغ 25 ألف دينار.
وكشف مندني في تصريح صحافي عن توافد العديد من حالات إلقاء القبض والإحضار بسبب تراكم الديون عليهم لمقر الجمعية منذ الإعلان عن «فرحة رمضان» المبارك بالإضافة لحالات السجناء الذين كانوا ينتظرون موعد فرحة رمضان على أمل مساعدتهم وإخراجهم من السجن لينعموا بصوم شهر رمضان بين أهلهم وذويهم.
وأكد ان الجمعية لا تساعد الحالات ذات المديونيات الكبيرة لأنها تفوق طاقة الجمعية وفي نفس الوقت لا تستطيع مساعدة حالة واحدة أو حالتين من تلك الحالات ذات المديونيات الكبيرة وتترك المئات من الحالات التي يمكن إخراجها من السجن أو فك الضبط والإحضار عنها لأن مديونياتها في متناول إمكانية الجمعية.
وأشار مندني إلى أنه يتواجد في المحاكم بشكل يومي لتخليص معاملات الحالات التي درستها الجمعية وتنطبق عليها شروط المساعدة لإخراجها مشيدا بالتعاون الكبير الذي تقدمه الإدارة العامة للتنفيذ مع الجمعية لتسهييل أمور السجناء لإخراجهم وفي نفس الوقت الحرص على حفظ حقوق الدائنين.
وبين أن نجاح الجمعية في إخراج العدد الذي حددته يعتمد على التبرعات التي يقدمها أهل الخير من زكواتهم خلال شهر رمضان الفضيل لمساعدة تلك الحالات التي يستطيع المتبرع الاطلاع على ملفاتهم وظروفهم فور حضوره للجمعية أو إرسال مندوب من الجمعية له متى ما أراد أو الاتصال على هواتف الجمعية الساخنة أو اللجنة النسائية للاستفسار عن الحالات وظروفها.
وكشف مندني أن هناك الكثير من الحالات تراكمت عليهم الديون بسبب الكفالات الغير مدروسة والتي يفاجآون بأن من قاموا بكفالتهم لم يسددوا الدين وأصبحوا هم المدينين ووجدوا أنفسهم اما شبح إلقاء القبض والإحضار والسجن هذا إلى جانب الوكلات التي يعاني منها أيضا العديد من المطلوبين الذين قاموا بعمل توكيل ولم يحفظ الوكيل ثقة موكله وإدارة أحوال الموكل وتم توريطه بديون لا يستطيع سدادها وأصبح مهددا بالضبط والإحضار أو دخول السجن محذرا من الوقوع في هذين الخطرين اللذين شددت الجمعية مرارا وتكرارا في حملاتها التوعوية من الوقوع فيهما ورغم ذلك ما زال هناك الكثير من الحالات تأتي للجمعية طالبة المساعدة بسببها.
