مندني :اشتركنا في إغاثة سوريا تلبية لسمو الأمير
«التكافل»: إطلاق «فرحة رمضان» لمساعدة السجناء وأسرهم والحالات الإنسانية ب«125» ألف دينار
أعلن رئيس جمعية التكافل لرعاية السجناء الدكتور مساعد مندني عن إطلاق فرحة رمضان الثالثة عشرة من 1/6/ 2014 وتستمر حتى 7/8 /2014 والتي تهدف إلى مساعدة 200 حالة من السجناء والموقوفين والضبط والإحضار بمبلغ 100 ألف دينار ومساعدة 150 حالة من أسر السجناء والحالات الإنسانية بمبلغ 25 ألف دينار.
وقال د مندني في تصريح صحافي أن مساعدة الحالات سابقة الذكر تعتمد على تبرعات أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء مؤكدا أن الجمعية تطمح لمساعدة العدد الذي حددته من خلال المساعدات مشيرا إلى أن الجمعية أنهت كافة استعدادها لفرحة رمضان واستقبال المتبرعين سواء بالحضور للجمعية أو الاتصال على هواتفها الساخنةوهي 94064060أو94064061 أو 24834414 أو اللجنة النسائية 94064069 للاستفسار عن الحالات وعمل الجمعية مضيفا أن جمعية التكافل ترسل أيضا مندوبيها للمتبرعين في أي مكان وفي أي وقت.
وبين د مندني أن الجمعية لديها حالات كثيرة تنتظر تضافر جهود أهل الخير في هذا الشهر الفضيل حيث تم دراسة هذه الحالات وبانتظار المبالغ التي تصل للجمعية حتى يمكن سداد مديونيات الحالات ليقضوا الشهر الفضيل بين أهلهم وذويهم .
وأضاف أن وزارة العدل ممثلة في الإدارة العامة للتنفيذ وعلى رأسها المستشار أنور العنزي باستعداد تام للتعاون مع الجمعية لإنجاح فرحة رمضان كما يحدث كل عام حيث يقوم المستشار أنور العنزي بجمع جميع سجناء وموقوفين القضايا المالية وإحضارهم في الإدارة ليتم الإفراج عنهم في هذه الأيام المباركة .
وأوضح د مندني بأنه بفضل من الله كانت حصيلة الأعياد الوطنية التي انتهت قبل أيام جيدة حيث تم الإفراج ومساعدة 136 من السجناء والموقوفين والضبط والإحضار بمبلغ 61 ألف دينار لافتا إلى أن مساعدة هذه الأعداد تم بفضل الله ثم بفضل المتبرعين الكرام الذين كان لهم الفضل في إنجاح فرحة الأعياد الوطنية حيث تعود الكثير من المتبرعين أن يمدوا يد العون للجمعية من خلال تبرعاتهم وزكاوتهم في كل فرحة.
وأشاد د مندني بالتعاون المثمر بين بيت الزكاة وجمعية التكافل من خلال صندوق السجناء المشترك والذي يضم في عضويته بيت الزكاة ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزارة العدل ليقوم هذا الصندوق بالإشراف على مساعدة السجناء .
وتطرق د مندني في تصريحه للمكرمة الأميرية والتي بموجبها تولى صاحب السمو على عاتقه مساعدة الأخوة السوريين في الداخل والخارج وطالب سموه أهل الكويت من تجار ومحسنين ومقيمين على هذا الوطن أن يمدوا يد العون والمساعدة لهذه المآساة الإنسانية التي عمت على سوريا وأهلها لافتا إلى أن جمعية التكافل لبت نداء سمو الأمير بالتعاون مع الجمعية الكويتية للإغاثة وهي الآن على أتم الاستعداد لجمع التبرعات لهذا المشروع الإنساني.