«التكافل»: سنساعد 200 من السجناء والموقوفين ومن عليهم ضبط وإحضار
زيد الذايدي: حصيلة الأعياد الوطنية 61 ألف دينار
أعلن مدير عام جمعية التكافل لرعاية السجناء زيد الذايدي ان الجمعية ستعقد مؤتمرا صحافيا يوم الثلاثاء المقبل برعاية أعضاء صندوق السجناء المشترك وذلك للاعلان عن كافة التفاصيل والاعدادات الخاصة بحملة الجمعية لفرحة رمضان التي انطلقت في الأول من الشهر الجاري.
وقال الذايدي ان الجمعية أخذت على عاتقها مساعدة 200 حالة من السجناء والموقوفين ومن عليهم ضبط واحضار من الرجال والنساء خلال حملة رمضان كما ان الجمعية تقوم بجمع التبرعات للشعب السوري تلبية لرغبة سمو الأمير الانسانية في التعاون مع الجمعية الكويتية للاغاثة.
ووجه الذايدي الشكر للمتبرعين الذين تعاونوا مع الحملة منذ الاعلان عنها وساهموا بجزء من زكواتهم لافتا الى ان الجمعية قامت بالفعل بدراسة الحالات التي حددت عددها والمبالغ المطلوبة لمساعدة تلك الحالات والتي تفوق 100 ألف دينار وقامت بمخاطبة المتبرعين وأصحاب الأيادي البيضاء لمساعدة تلك الحالات كما ان الجمعية تستقبل الحالات التي تحتاج للمساعدة يوميا وترد على أي استفسار من المتبرعين الذين لا يسعفهم الوقت للحضور لمقر الجمعية من خلال خطوطها الهاتفية الساخنة وهي 94064060 او 94064061 أو 24834414 أو اللجنة النسائية 94064069 بالاضافة الى استعداد الجمعية لبيان كل ما يطلبه المتبرع وتحقيق رغبته وسداد ما يريد عن هذه الحالات.
واشار الى ان السجناء والموقوفين ومن عليهم ضبط واحضار تنطبق عليهم شروط مستحقي الزكاة والجمعية لديها فتاوى بذلك من المشايخ.
كما اشار الى ان حصيلة الأعياد الوطنية كانت جيدة بفضل تعاون الخيرين وأصحاب الأيادي البيضاء حيث تم الافراج عن 136 من السجناء والموقوفين ومساعدتهم وحالات الضبط والاحضار بمبلغ 61 ألف دينار.
وبين الذايدي ان هناك تنسيقا وتعاونا بين جمعية التكافل ووزارة العدل وعلى رأسها المستشار أنور العنزي الذي لا يألو جهدا في مساعدة السجناء والموقوفين برفع الضبط والاحضار عنهم وحفظ حقوق الدائنين ومساعدة جمعية التكافل بهذا الخصوص بالتعاون مع رؤساء المحافظات ليكون شهر رمضان المبارك فرحة لأهالي السجناء بجمع شملهم.
وناشد الذايدي الجمعيات التعاونية ان تحذو حذو جمعية اليرموك التعاونية خلال الشهر الفضيل بدفع جزء من الزكوات لجمعية التكافل من خلال صرف كوبونات مواد تموينية واستهلاكية ليتم صرفها من قبل الجمعية لأسر السجناء والحالات الانسانية.