جمعية التكافل: نلبّي الرغبة السامية في مساعدة ونجدة الإخوة السوريين
مندني دعا الشركات إلى المساهمة بجزء من زكواتها لمساعدة السجناءقال رئيس مجلس إدارة جمعية التكافل لرعاية السجناء الدكتور مساعد مندني إن الجمعية تعمل على تلبية رغبة سمو الأمير ونجدة الإخوة السوريين في الداخل أو اللاجئين في الخارج بجمع التبرعات لهم بالتعاون مع الجمعية الكويتية للإغاثة، داعيا الشركات الوطنية إلى المساهمة بجزء من زكواتها وصدقاتها لمساعدة السجناء لا سيما ونحن بصدد الاستعداد لاستقبال شهر الخير شهر رمضان المبارك.
وأوضح مندني في تصريح أمس أن تكريم رئيس الإدارة العامة للتنفيذ بوزارة العدل المستشار أنور العنزي للجمعية وبعض المتبرعين جاء لمشاركتهم في مساعدة مجموعة من سجناء العفو الأميري ودفع الغرامات المترتبة عليهم.
ولفت إلى أن «مشاركة جمعية التكافل في الإفراج عن بعض السجناء الذين عليهم مبالغ مالية خلال العفو الأميري من الأعمال التي عرفت بها منذ بداية عملها في 2005 بالتعاون مع وزارة العدل ووزارة الداخلية ومشاركة المتبرعين»، مضيفا أن «هذا العام خلال فترة العفو الأميري تم عرض 30 سجينا وسجينة ممن عليهم مبالغ مالية وانطبق عليهم العفو شرط تسديد ما عليهم من مديونيات مالية وبفضل الله تمت مساعدتهم والإفراج عنهم بالتعاون مع وزارة العدل التي تساعد جمعية التكافل في مساعدة السجناء والموقوفين من خلال الإجراءات القانونية ورفع وإخراجهم من السجن بعد دفع المبلغ المستحق عليهم وعمل تسوية لهم بالإضافة للتعاون مع وزارة الداخلية لمساعدة سجناء الإبعاد ودفع الغرامات عنهم كي يتم إبعادهم عن البلاد وإعادتهم إلى ذويهم».
وأكد مندني أن «النجاح الذي حققته جمعية التكافل خلال السنوات الماضية سيستمر بإذن الله من خلال المساعدات التي تتلقاها الجمعية من المتبرعين الكرام سواء بحضورهم للجمعية أو من خلال التواصل على هواتفها الساخنة 94064060أو94064061 أو24834414 والمخصص للجنة النسائية"، لافتا إلى أن «بيت الزكاة منذ اشهار الجمعية قام بعمل صندوق السجناء المشترك الذي ضم في عضويته بالإضافة لبيت الزكاة وجمعية التكافل الجهات الحكومية ذات الصلة التي تبين الأعداد والمبالغ التي تقوم الجمعية بصرفها في هذا الشأن للمشاركة في هذا العمل الإنساني»، مشيرا إلى أن التكافل أخذت على عاتقها كذلك مساعدة أسر السجناء لجميع من يحبس معيله دون تحديد فئة معينة من الأسر وبغض النظر عن القضايا لأن الأسر ليس لها ذنب كما تقوم الجمعية بمساعدة الحالات الإنسانية لكبار السن والنساء والمرضى بتسوية مديونياتهم».
