أعلنت عن خطة «إفطار الصائم» لأسر السجناء والحالات الإنسانية
جمعية التكافل: «عطاء متواصل» لإطلاق سراح سجناء القضايا المالية في رمضان
مساعد مندني: هناك ما يزيد على 500 أسرة في حاجة ماسة لإفطار الصائم
أعلن رئيس مجلس ادارة جمعية التكافل الدكتور مساعد مندني عن انتظار عدد كبير من سجناء القضايا المالية وحالات الضبط والاحضار والموقوفين من الرجال والنساء لمساعدة الجمعية لهم خلال شهر رمضان المبارك واخراجهم من سجنهم لينعموا بوجودهم بين ذويهم خلال الشهر الكريم.
وقال د.مندني في تصريح صحافي ان الجمعية تعمل بشكل متواصل قبل حلول شهر رمضان وطيلة الشهر الكريم بدون أجازات أسبوعية بما في ذلك يوم الجمعة وذلك لاستقبال التبرعات ودراسة ومساعدة أكبر عدد من الحالات، لافتا الى ان عدد حالات الضبط والاحضار للنساء في تزايد كبير وتحتاج لتضافر الجهود من قبل المتبرعين والخيرين لرفع الضبط والاحضار عنهن، داعيا من يريد مشاركة الجمعية في هذا العمل الخير خلال شهر رمضان أو الاطلاع على كشوفات من يحتاجون مساعدة من السجناء والمطلوبين الاتصال بالجمعية على هواتفها الساخنة وهي 94064060 أو94064061 أو 24834414.
وناشد المتبرعين بأن سجناء القضايا المالية ينتظرون فزعتهم خلال الشهر الكريم، مضيفا ان أسر السجناء تتدفق على الجمعية بأعداد كبيرة طلبا للمساعدة بمعونة شهر رمضان لسد حاجاتهم خلال الشهر الفضيل وكذلك ينتظرون كسوة العيد لينعم أولادهم مثلهم مثل أبناء الآخرين.
وبين د.مندني ان جمعية التكافل قامت بتوزيع كتب طلب المساعدة للمتبرعين والشركات في هذا البلد المعطاء معربا عن أمله ان تلبي هذه الشركات دعوتهم التي تحمل شعار «عطاء متواصل «وذلك لسد العوز والحاجة عن أسر السجناء ورفع الضبط والاحضار عن النساء والافراج عن سجناء القضايا المالية والموقوفين لأن شهر رمضان هو شهر الخير والبركة على جميع أفراد هذا المجتمع المبارك سواء من المواطنين أو المقيمين.
الأسر المحتاجة
وأكد د.مندني على ان جمعية التكافل تبذل قصارى جهدها في العمل الاداري لاستقبال المتبرعين سواء بالتبرعات النقدية أو العينية لتوزيعها حسب المصارف الموجودة، موضحا ان جمعية التكافل هذا العام تعمل افطاراً لأسر السجناء والحالات الانسانية من فئة البدون وكبار السن والنساء والمرضى، معربا عن أمل الجمعية ان يساعد أهل الخير في هذا المشروع الحيوي والذي يكلف عشرة دنانير يوميا للأسرة الواحدة بما يكلف 300 دينار للأسرة الواحدة خلال هذا الشهر المبارك، مؤكدا على ان هذا المشروع سيسد الفاقة لهذه الحالات التي لا يقل عدد أفراد الأسرة الواحدة عن سبعة أفراد علماً ان هناك ما يزيد على 500 اسرة في حاجة ماسة لمساعدة الافطار.
وأوضح د.مندني أنهم يعملون في جمعية التكافل داخل الكويت لمساعدة الحالات التي تتزايد يوما بعد يوم وأنهم ليس لديهم أية مشاريع خارجية، مناشدا التبرع بأن بالزكوات والصدقات لمساعدة الحالات الكثيرة التي انهمرت على الجمعية منذ شهر رجب وهم بازدياد خلال شهر شعبان حتى تقوم الجمعية خلال شهر رمضان المبارك بمساعدتهم في سداد مديونياتهم ورفع الضبط والاحضار عن النساء والافراج عن السجناء والموقوفين.
ووجه د.مساعد مندني الشكر للوكيل المساعد لقطاع التنمية بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل منيرة الفضلي ومدير ادارة الجمعيات الخيرية والمبرات بدر العوضي على تعاونهما المستمر مع الجمعيات الخيرية وتذليلهما كافة العقبات التي تواجه عمل تلك الجمعيات، وكذلك لوكيل وزارة الشؤون على تذليل الصعاب في وجه العمل الخيري، وتوزيع دفاتر التبرعات النقدية قبل شهر رمضان المبارك.