كشف عن توافد حالات كثيرة على الجمعية طلباً للمساعدة خلال الأضحى

 زيد الذايدي: «التكافل» تسعى لمساعدة العدد الأكبر من السجناء وتنتظر الدعم

 كشف مدير عام جمعية التكافل لرعاية السجناء زيد الذايدي عن توافد حالات كثيرة من السجناء والمطلوبين على الجمعية لمساعدتهم خلال فرحة الأضحى.

وبين الذايدي في تصريح صحافي ان الجمعية قامت بدراسة عدد كبير من الحالات التي تستحق المساعدة وتنتظر تبرعات الخيرين والمحسنين لافتا الى ان ملفات جميع الحالات جاهزة لأي متبرع يرغب في الاطلاع عليها لمساعدتها في أي وقت أو بامكان المتبرعين الاستفسار عن الحالات في حالة عدم استطاعتهم الحضور للجمعية عن طريق هواتف الجمعية وهي: 94064060 أو 94064061 أو 24834414 أو اللجنة النسائية 94064069 وبين ان فرحة الأضحى لهذا العام تهدف الى مساعدة 100 حالة من السجناء والموقوفين والضبط والاحضار بمبلغ 80 ألف دينار ومساعدة 100 حالة من أسر السجناء والحالات الانسانية بمبلغ 10 آلاف دينار ولكن هناك أعداد كبيرة جدا من الحالات بحاجة للمساعدة وتتمنى جمعية التكافل مساعدة كل الحالات وعدم رد أي حالة ولكن لضيق ذات اليد لا تستطيع الجمعية، متمنيا ان تتمكن الجمعية من مساعدة أكبر عدد ممكن عن العدد الذي رصدته للحملة ولكن ذلك يتوقف على التبرعات وعلى رغبة أهل الخير وفزعتهم للحالات حتى يجتمع شمل الكثير من الأسر وأن يسعدوا بعيد الأضحى بوجود عائلهم معهم.

وأكد الذايدي ان حملة رمضان شهدت نجاحا كبيرا على الرغم من قلة التبرعات عن السابق مما نتج عنها مساعدة 137 حالة من السجناء والمطلوبين للضبط والاحضار بمبلغ 109564 دينارا ومساعدة 180 حالة من أسر السجناء والحالات الانسانية لكبار السن والنساء والمرضى بمبلغ 30 ألف دينار ليصل المبلغ الاجمالي الذي أنفقته الجمعية خلال فرحة رمضان ما يقارب الـ140 ألف دينار معتبرا ان هذا المبلغ ليس بسيطا خلال حملة واحدة.

وتمنى الذايدي عودة بيت التمويل للمساهمة في عمل الجمعية حيث كان يساهم بمبلغ كبير كانت تستفيد منه حالات كثيرة.

مساعدات طول العام

وبين ان مساعدات الجمعية مستمرة طول العام ولكنها مقسمة على فرحات على حسب المناسبات الدينية والوطنية التي تشهدها الكويت طوال العام مؤكدا ان عمل جمعية التكافل خلال السنوات الماضية شهد نجاحا كبيرا ليس فقط في الكويت ولا في منطقة الخليج بل على مستوى الدول الاسلامية في كل أنحاء العالم ولذلك تأتي الكثير من الوفود التي تعمل في مجال العمل الخيري من بلدان كثيرة للاستفادة من خبرة جمعية التكافل في عملها ونقل تلك الخبرة لبلادهم.

وتوجه الذايدي بالشكر لكل من يدعم عمل جمعية التكافل وساندها في هذا العمل المفعم بالخير والذي يقرب كل من يعملون به من المولى عز وجل بداية من بيت الزكاة الذي يعتبر شريكا في عمل الجمعية والمتبرعين الكرام من أهل الخير وبعض الشركات الوطنية والجمعيات التعاونية متمنيا مساهمات أكثر من الشركات الوطنية والجمعيات التعاونية خصوصا ان جميع الجمعيات لديها بند العمل الاجتماعي والذي يمكن من خلاله تقديم مساعدة لحالات جمعية التكافل التي تتوافد على الجمعية من كافة المناطق، كما توجه بالشكر لوزارة العدل ووزارة الداخلية كجهتين رسميتين ولهما علاقة بعمل الجمعية ولا تدخران أي جهد في تقديم تسهيلات لعمل الجمعية.