التكافل ناشدت زيادة الدعم والانضمام لصندوق السجناء
التكافل ناشدت زيادة الدعم والانضمام لصندوق السجناء
ناشد رئيس مجلس إدارة جمعية التكافل لرعاية السجناء الدكتور مساعد مندني، بيت التمويل الكويتي والأمانة العامة للأوقاف، في هذا الشهر الفضيل، الانضمام والمساعدة لصندوق السجناء المشترك، الذي يضم بالإضافة لجمعية التكافل بيت الزكاة وعضوية الوزارات الحكومية ذات الصلة بعمل جمعية التكافل.
كما تمنى من الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وعلى رأسها الدكتور عبدالله المعتوق، أن تمد يد العون لجمعية التكافل ومساعدتها لتكملة مسيرة نجاحها في مشاريعها الإنسانية.
وأعرب مندني في تصريح عن أمله في أن يطلب «بيت التمويل» من بيت الزكاة تحويل جزء من زكاته إلى حساب جمعية التكافل التي تقدم المساعدات لأفراد المجتمع والذي يقوم به بيت التمويل، حيث انها تقوم بمساعدة الغارمين والفقراء والمساكين، مضيفا أن الجمعية تتطلع لتكملة مسيرة الخير التي بدأتها منذ سنوات وتستمر في مساعدة السجناء والمطلوبين للضبط والإحضار من الرجال والنساء في قضايا مالية وتنطبق عليهم شروط الزكاة، مشيرا إلى أن الجمعية منذ بداية مسيرتها عام 2005 للآن ساعدت 6000 حالة من السجناء والموقوفين والضبط والإحضار والمبعدين بمبلغ أربعة ملايين ومئة ألف ومساعدة 4900 حالة من أسر السجناء والحالات الإنسانية بمبلغ مليون دينار ومئتين وخمسين ألف دينار.
وتمنى من الأمانة العامة للأوقاف كذلك الانضمام لصندوق السجناء المشترك أسوة ببيت الزكاة، لافتا إلى أنه تمت دراسة هذا الموضوع من قبل الأمانة وتنتظر جمعية التكافل الرد والفرج بهذا الخصوص لما تعلمه من حرص رئيس الأمانة الدكتور عبد المحسن الخرافي على عمل الخير وحبه له وعلمه أيضا بأن عمل جمعية التكافل يغطي جزءا من عمل الأمانة العامة للأوقاف.
ودعا مندني المؤسسات الوطنية لمد يد العون لها بجزء من زكواتها حتى تستطيع مساعدة كل من يفد للجمعية ويطرق أبوابها دون أن ترده ووجه الشكر لاهل الخير والمحسنين الذين يتواصلون مع الجمعية منذ بداية عملها ويخصصون لها جزءا من زكواتها مشيرا إلى أن الجمعية تستقبل المتبرعين طوال أيام الأسبوع حتى في أيام العطل الرسمية وأن هناك ملفات كثيرة لحالات تحتاج المساعدة قامت الجمعية بدراستها وتنطبق عليها جميعا شروط الزكاة ومن حق المتبرع الإطلاع على تلك الكشوفات إذا أراد.
وناشد الجمعيات التعاونية وأعضاء مجالس إداراتها بأن يقدموا كوبونات المواد الغذائية والاحتياجات الأخرى للجمعية حتى تقوم بمساعدة الأهالي المحتاجين والذين ينتمون لمناطق هذه الجمعيات، مشيرا إلى أن تلك الكوبونات تعتبر جزءاً من الخدمات الاجتماعية التي تقدمها الجمعيات، خصوصا أن هناك حالات كثيرة بحاجة إلى معونة رمضان من مواد غذائية والاحتياجات الأخرى.