الذايدي: الحالات الإنسانية تحتاج إلى مبالغ كبيرة
أكد أن السجناء والمطلوبين تنطبق عليهم شروط الزكاة.
الذايدي:الحالات الإنسانية تحتاج إلى مبالغ كبيرة
بين المدير العام لجمعية التكافل لرعاية السجناء زيد الذايدي أن جمعية التكافل منذ إشهارها وحتى هذا اليوم تعتني بسجناء القضايا المالية وحالات الضبط والإحضار والمبعدين كما تعتني بأسر السجناء والحالات الإنسانية لكبار السن والنساء والمرضى ،وأكد الذايدي في تصريح صحافي أن جميع الحالات التي تساعدها جمعية التكافل لا يتم إنهاء مشكلتها إلا بدفع مبالغ نقدية ربما تصل لأكثر من ألفين دينار موضحا أن الجمعية لا تستطيع أن توفر تلك المبالغ إلا بتضافر الجهود من الأخوة المتبرعين والخيرين وأصحاب الأيادي البيضاء الذين جبلوا على حب الخير وتابعوا ما قام به الأباء والأجداد من نجدة الملهوف وتفريج الكربات ومساعدة من يستحق المساعدة.
ووجه الذايدي الشكر لكل من ساهم مع الجمعية في هذا النجاح وأصبحوا شركاء في هذا العمل الإنساني العظيم متمنيا استمرارهم في التواصل مع الجمعية والمساهمة في عملها داعيا الخيرين والمتبرعين والشركات الوطنية ونحن على أبواب شهر الخير للمساهمة بما تجود به انفسهم الخيرة من زكواتهم وصدقاتهم لتتمكن الجمعية من تحقيق الهدف النبيل الذي تسعى إليه لتفريج الكرب والحرص على لم شمل الأسرة وترابط أفرادها كأساس المجتمع ، سواء بالحضور شخصيا للإطلاع على الحالات وأعدادها وتحديد حالات معينة يريدون مساعدتها أو الإتصال على هواتف الجمعية وهي 94064060أو94064061 أو 24834414 أو اللجنة النسائية 94064069.
وأكد الذايدي على أن سجناء القضايا المالية وحالات الضبط والإحضار تعتبر من فئة الغارمين الذين تنطبق عليهم شروط الزكاة وكذلك الحالات الإنسانية لكبار السن والنساء والمرضى لافتا إلى أن جمعية التكافل كل عام مع قرب شهر رمضان المبارك تتوافد أعداد هائلة من هذه الحالات عليها وتقوم الجمعية بدراسة هذه الحالات دراسة وافية من خلال المستندات الرسمية التي تثبت أن هذه الحالات بحاجة ماسة للمساعدة وتقوم بعمل ملفات لهذه الحالات وتتم المساعدات على حسب الأولويات وحسب المبالغ المتوفرة.
وقال الذايدي «يؤسفنا كجمعية التكافل لرعاية السجناء ويحزننا أن نرد بعض هذه الحالات التي تحضر للجمعية وتتقدم بطلب المساعدة وذلك لعدم توفر الموارد المالية التي تكفي كل هذه الحالات.
وناشد الأخوة في الجمعيات التعاونية بأن يقوموا بمساعدة الجمعية أسوة بجمعية اليرموك التعاونية التي قام القائمون عليها بمخاطبة بيت الزكاة لاستقطاع جزء من زكوات الجمعية لجمعية التكافل لصالح أسر السجناء التي تساعدها الجمعية ،وناشد أيضا الأمانة العامة للأوقاف وعلى رأسها الدكتور عبد المحسن الخرافي بالإنضمام إلى صندوق السجناء المشترك أسوة ببيت الزكاة حتى يرتفع رأسمال هذا الصندوق ويفي باحتياجات الجمعية التي لا تنتهي وكذلك تمنى من بيت التمويل تخصيص جزء من زكاته لصالح حالات جمعية التكافل.
وبين الذايدي أن جمعية التكافل بما فيها اللجنة النسائية تعمل في أيام العطل الرسمية خلال الفترة الحالية وطيلة شهر رمضان الكريم حتى يوم الجمعة تباشر الجمعية عملها بعد الظهر وذلك لاستقبال الأخوة المتبرعين طوال أيام الأسبوع.
وتوجه الذايدي بالشكر للإدارة العامة للتنفيذ وخصوصا مديرها المستشار أنور العنزي والمستشارين والقضاة على تسهيل ما تقوم به جمعية التكافل.