مساعد مندني: ساعدنا 5054 سجينا وموقوفا بمبلغ 3477591 ديناراً و2113 أسرة سجين بنصف مليون دينار
تسجيل الدخول E
  • الاخبار
  • مساعد مندني: ساعدنا 5054 سجينا وموقوفا بمبلغ 3477591 ديناراً و2113 أسرة سجين بنصف مليون دينار

مساعد مندني: ساعدنا 5054 سجينا وموقوفا بمبلغ 3477591 ديناراً و2113 أسرة سجين بنصف مليون دينار

أكد أن «التكافل» أعانت على مدى سبع سنوات 9269 أسرة بمبلغ 4601024 ديناراً

 مساعد مندني: ساعدنا 5054 سجينا وموقوفا بمبلغ 3477591 ديناراً و2113 أسرة سجين بنصف مليون دينار

 

لنا شركاء في النجاح وهم التجار والمحسنون وبيت الزكاة وبيت التمويل والأمانة العامة للأوقاف

 حسب تصريحات مسؤول «العدل» يصل عدد المطلوبين على ذمة قضايا مالية بين السبعين والمائة ألف

كتب نافل الحميدان:

ذكر رئيس جمعية التكافل لرعاية السجناء الشيخ مساعد مندني في حوار أجرته معه «الوطن» ان الجمعية استطاعت على مدى الاثنتي عشر عاما الماضية خصوصاً منذ عام 2005 عام اشهار الجمعية وحتى فبراير 2012 مساعدة 5054 سجينا وموقوفا ومبعدا ومن عليهم ضبط واحضار والافراج بمبلغ 3477591 ديناراً كما ساعدت 2113 أسرة سجين بمبلغ 475976 ديناراً وقدمت 9269 مساعدة لحالات انسانية بمبلغ 647456 ديناراً باجمالي شمل 9269 أسرة بمبلغ 4601024 ديناراً وفيما يلي نص الحوار:

< جمعية التكافل منذ انشائها شهدت تطورا كبيرا حدثنا عن مراحل هذا التطور الذي مرت به الجمعية؟

- هذا العمل الانساني تأسس بفضل الله عام 2000 وبدايته كانت كلجنة ضمن لجان جمعية الاصلاح الاجتماعي عرفت باسم صندوق التكافل لرعاية السجناء وكان عملها مقصورا على السجناء فقط واستمر العمل كلجنة ضمن لجان الاصلاح منذ هذا التاريخ حتى أول سبتمبر من العام 2005.. وهو تاريخ اشهار جمعية التكافل كجمعية نفع عام مستقلة ومن بعدها توسعنا في خدمة أسر السجناء ثم التوسع في خدمة الحاجات الانسانية مثل كبار السن والمرضى والنساء وأدخلنا في نشاطنا توعية المجتمع من مخاطر الديون والآن يتغير اسم الجمعية كلية لتصبح بدلا من جمعية التكافل لرعاية السجناء لجمعية التكافل قاصدة بهذا الاسم ان تكون متكاملة مع كل نشاط يخدم المجتمع فهناك شريحة من الأحداث في الرعاية الاجتماعية ممن عليهم قضايا يستحقون الخدمة والرعاية كما ان هناك حاجة لاعادة التكافل في المجتمع كما كان أيام الآباء والأجداد يتعايش الجميع بين غني وفقير مواطن ومقيم. كما نرى الجمعية بهذا التغيير تدخل حتى المساعدات الخارجية خارج الكويت حتى تلبي حاجة المسلمين في جميع البقاع المعمورة وهكذا نحن ننظر لأنشطة هذه الجمعية ولا نريد ان نركز على نشاط محدد ونتجمد عنده.

< ما الشروط التي حددتها الجمعية لتقديم المساعدة؟

- المساعدة تقدم لكل من عليه ضبط واحضار ومن باب أولى ان يكون داخل السجن وكذلك ربات البيوت تقدم لهن المساعدة ان كان عليهن حكم ضبط واحضار وأن تكون القضية مالية ويكون صاحبها كفيلا أو موكلا وان كان سبب دخوله السجن ضعف راتبه ولم يتسلم مساعدة من قبل.

 كيف تقومون بدراسة حالة السجناء والسجينات؟

- نقوم بحصر عدد القضايا المحكوم عليها ونحصر المبالغ حسب ملفات القضايا ونقوم بحصر المبالغ التي تم دفعها حسب الايصالات الرسمية ونجمع أرقام تليفونات الدائنين لتسهيل عملية تسوية معهم وفي حالة ارتفاع المبلغ يجمع مبلغ من أقارب السجين اضافة لمبلغ الجمعية ونتفاوض مع الدائن في خصم جزء من المديونية مساعدة للمدين واذا كان المبلغ لم يغط بعد عمل التسوية يطلب من السيد قاضي التنفيذ بتقسيط المبلغ المتبقي.

 

مساعدة النزلاء

 

< وما الاجراءات التي تتخذها الجمعية لمساعدة النزلاء والمحكومين؟

- نقوم أولابدراسة الحاجة واعتمادها من قبل رئيس الصندوق والمقرر ومسؤول المحاكم ثم يتم الدفع في صندوق المحكمة ثم يطلب اجتماع لأعضاء الصندوق للنظر واعتماد الكشف بعد ان يتم تدقيقها من المدير المالي والمدقق الداخلي والخارجي ثم تعتمد الكشوفات من قبل أعضاء الصندوق المشترك ثم نقوم بعد ذلك بأخذ ايصال توريد من ادارة التنفيذ من صندوق المحكمة مبين فيه رقم القضية واسم الدائن والمدين وقيمة المبلغ المدفوع، وبعدها يتم أخذ كتاب قاضي التنفيذ المبين فيه حضور المدين من السجن أو امتثاله أمام القاضي ووجود الدائن ومندوب جمعية التكافل والمبلغ الذي حددته الجمعية للدائن في ملف قضية المدين، ثم نقوم بعمل كتاب نموذج المساعدة المبين فيها الحالة المدروسة مع توقيع رئيس اللجنة ومقررها ومندوب المحاكم وتجمع المساعدات شهريا وتوضع بكشف مفصل فيه الاسم والجنسية والمبلغ المدفوع اجماليا، ثم تعتمد الكشوف من قبل أعضاء صندوق رعاية السجناء مع توقيع المحاسبين من المدير المالي والمدقق الداخلي والمدقق الخارجي ورئيس اللجنة ومقرر اللجنة وبعد ذلك يطلب اجتماع لأعضاء الصندوق المشترك الممثل من قبل جمعية التكافل وبيت الزكاة ووزارة العدل ووزارة الداخلية ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وبعدها يرفع تقرير ومحضر الى بيت الزكاة والجهات الحكومية العضو.

< النجاحات المتتالية التي حققتها جمعية التكافل هل لكم شركاء فيها؟

- بالتأكيد لنا شركاء في ما حققناه من نجاحات مثل بعض مؤسسات الدولة ولا ننسى شركاءنا الأساسين في النجاح وهم الأخوة التجار والمحسنون وبيت الزكاة وبيت التمويل والأمانة العامة للأوقاف. وأؤكد ان انجاز جمعية التكافل ليس نجاحا من أفراد ولكن من جهود مجتمعة كما ذكرت ومن هذا المنطلق لنجاح جمعية التكافل فنحن نرحب في أي وقت لانضمام كل من يريد المساهمة في أنشطة الجمعية سواء معنويا من خلال أفكاره أو ماديا من خلال التبرعات ونتمنى مشاركة الأخوة المحسنين معنا من خلال تبرعاتهم كي يكون لهم بصمة في خدمة المجتمع عن طريق جمعية التكافل ولمن يريد الاتصال بنا على الهواتف الساخنة وهي 94064060 أو94064061 أو 24834414

 

5054 سجيناً

 

< كم عدد السجناء والمطلوبين وأسر السجناء والحالات الانسانية التي ساعدتها جمعيتكم منذ بداية عملها حتى الآن؟ وما اجمالي المبلغ الذي صرفته الجمعية؟

- الجمعية منذ 10 سبتمبر 2005 حتى تاريخ 29 فبراير الماضي ساعدت 5054 سجينا وسجينة وموقوفا ومبعدا ومن عليهم ضبط واحضار بمبلغ ثلاثة ملايين دينار و477 ألفاً و591 ديناراً وساعدت 2113أسرة سجين وسجينة بمبلغ 475 ألف دينار و976 دينار وساعدت 2102 حالة انسانية بمبلغ 647 ألفاً و465 ديناراً ليصل العدد الاجمالي للحالات 9269 حالة بمبلغ أربعة ملايين وستمائة وواحد ألف وتسعى الجمعية بجهود المتبرعين والمحسنين وشركاء النجاح لزيادة العدد لأكبر عدد ممكن.

< هناك أعداد كبيرة من المطلوبين على ذمة قضايا مالية في الكويت وهي في تزايد مستمر هل عندكم علم باجمالي هذه الأعداد؟ وهل تعتبرونها أعداداً مخيفة وتنذر بالخطر في المجتمع الكويتي؟

- حسب تصريح مسؤول وزارة العدل يصل عددهم بين السبعين والمائة ألف مطلوب على ذمة قضايا مالية ونرى ان هذه الأرقام طبيعية والسبب أنه دائما المجتمعات التي يقوم أفرادها على الأعمال والأنشطة التجارية المتنوعة خاصة اذا كانت هناك وفرة مالية تحدث فيها مثل هذه القضايا، والقضايا المالية لا تحمل طابع الاجرام في أكثر أحيانها ولكنها تحدث بسبب اخلال أحد شروط الاتفاقية بين الطرفين أو تأخر سداد ما التزم به أحدهما ليكون الطرف الثاني له الحق بأن يأخذ حقه عن طريق القانون ويرفع قضية عليه، وما يزيد عدد القضايا المالية أيضا هي القضايا المالية المتعلقة بالأحوال الشخصية كالمطلقات عندما يرفعن قضايا على مطلقيهم وأيضا هناك قانون مخالفي الاقامة لا يتم ابعادهم ولو كان عليهم ما قيمته خمسة دنانير يكون بحقهم غرامة تحل محل القضية فيجب سداد المبلغ ليتم تسفيرهم ونتيجة عدد كل هذه الحالات أنها ترفع عدد القضايا المالية في الكويت بين مقيمين ومواطنين؟

< بالنسبة للمبعدين نرى أنهم أحيانا يبقون في سجن الابعاد بسبب غرامة مالية صغيرة جدا لفترة طويلة قد تكلف اقامتهم في السجن الدولة مبلغا يعادل أضعاف ما هو عليهم من غرامة ألا يوجد حل لمثل هذه الحالات باسقاط الغرامة مثلا بدلا من تحميل الدولة تكلفة اقامتهم لفترة طويلة في السجن؟

- حسب ما أعلم بعد احتكاكي بالكثير من مسؤولي وزارة الداخلية ان السجين يكلف الدولة في اليوم الواحد قرابة العشرين ديناراً بين مأكل ومشرب وملبس ونوم وصحة وحراسة وغيرها مما يجعل وجوده في السجن تكلفة حقيقية اذا كان مبلغه متدنيا جدا فان مكث في السجن أسبوعاً أو شهراً أو أكثر فهو كلف الدولة فعلا عشرات أضعاف المبلغ المطلوب عليه ولذلك تم الاتفاق بين جمعية التكافل وادارة الابعاد في وزارة الداخلية ان تقوم الجمعية بسداد غرامات المبعدين أو المطلوب ابعادهم حيث تتكفل الجمعية بدفع مبلغ يصل لـ300 دينار لكل سجين مبعد وفعلا قامت ادارة الابعاد بارسال عدة كشوف فيها أسماء المطلوب ابعادهم وقامت الجمعية بدفع ما هو مطلوب منهم وتم ابعادهم لبلادهم.

 

حق المحتاجين

 

< العمل الخيري في الكويت يشهد من فترة لأخرى بعض الهجمات المعادية عليه فهل تؤثر تلك الهجمات على العمل الخيري وأداء القائمين عليه؟

- بالنسبة للعمل الخيري فهو عبارة عن عمل يقدم خدمة ذاتية من الجمعيات الخيرية لشريحة معينة في المجتمع وهذه الخدمة حسب مقاييس القائمين على تلك الجمعيات عبادة يتقربون بها الى الله وهذه الأعمال التي يتقربون بها الى الله ما هي الا واجب وحق لهؤلاء المحتاجين في المجتمع سواء كانوا مواطنين أم مقيمين أو مسلمين أم غير مسلمين لأنهم يدخلون تحت خانة التعامل الانساني وواجب الانسان نحو أخيه الانسان، الا ان هذا المفهوم يصعب على نوعية من أفراد المجتمع ويشككون بأن هذه الخدمة تقدم مجانا انما تقدم كما يعتبرونها لمصلحة يريدونها هؤلاء العاملين في الجمعيات الخيرية ووجدنا ان من اتهم بهذا الأمر ليس فقط الجمعيات الخيرية حتى المؤسسات الحكومية المستقلة مثل بيت الزكاة والأمانة العامة للأوقاف الذين يقومون في خدمة المجتمع عموما لم تسلم من هذا الهجوم، ولكن أعتبر ان هذا المساس بالعاملين في الجمعيات الخيرية دليل على صحة ما يقومون فيه لأن الغير لم يقوَ على تقديم هذه الخدمة الجبارة فكان أقرب طريق له الطعن في ذمم العاملين على العمل الخيري.

وهذا اللمز الذي تتلقاه الكثير من الجمعيات الخيرية ليس وليد اليوم ولكنه من عهد النبي صلى الله عليه وسلم حيث يلمز المنافقون بالصحابة رضي الله عنهم حين يتصدق أحد بشيء من ماله القليل واذا تصدق أحد بمبلغ كبير قالوا هذا يتظاهر بأن عنده مالا كثيراً يتصدق به فمن تصدق بالقليل أو بالكثير لم يرضوا عنه، ولكن هذه المؤسسات الخيرية التي نراها حاليا متنوعة ومتعددة ومزدهرة في الكويت ليست بسطات على أرصفة الشوارع والقائمين عليها دراويش ليس لهم نظام أساسي في خدمة المجتمع انما هذه الجمعيات هي عبارة عن مؤسسات ذات نظام ولوائح متفق عليها دوليا وعالميا وعليها مكاتب رقابية داخلية وخارجية بالاضافة الى الاشراف الحكومي فان كان هناك خلل في ميزانية هذه الجمعيات تنكشف عند مكاتب التدقيق أو عند مراقبة الحكومة لها، أما الأمر الثاني ان تدافع أهل الخير من اعطاء زكواتهم لهذه الجمعيات الخيرية هو دليل على صحة ما يقومون به من أعمال جليلة توصل أموالهم الى المحتاجين بدقة ودراسة.

 

الشباب والعمل الخيري

 

< الشباب في دول العالم يعتبر في الوقت الراهن الدينامو المحرك لمصير وسياسة الدول والشباب الكويتي جزء من شباب العالم وأظهر على المستوى السياسي في الآونة الأخيرة قدرته على ممارسة السياسة ببراعة فهل هم كذلك معكم في العمل الخيري؟ وهل يحرص العاملون على العمل الخيري في الكويت على تزويد الشباب بخبراتهم حتى يكونوا جاهزين ليشغلوا ريادة العمل الخيري في أي وقت خصوصا ان الكويت عرفت بعدد لا يستهان به من الرواد البارعين في ممارسة العمل الخيري كما يجب؟

- المؤسسات الناجحة هي التي تجهز الصف الأول والثاني والثالث ليقوم مقام كل من يبتعد عن العمل في هذه المؤسسة وهذا لا يتم الا بتدريب هذه الفئة الشبابية المتحمسة ذات القوة المتدفقة، فاليوم هو يوم الشباب والمؤسسات جميعها خيرية وعادية لا تنجح الا بتطعيمها من هذه العناصر الشبابية التي تحب ان تعطي من أجل خدمة المجتمع، والشباب هم الدينامو المحرك لجميع المؤسسات ووجدنا ان الشباب في عهد النبي صلى الله عليه وسلم هم الذين حثوه صلى الله عليه وسلم لملاقاة العدو عند جيل أحد أما كبار السن فأشاروا على الرسول صلى الله عليه وسلم ان يبقى في المدينة وان هاجموه يهاجمهم وهذه طبيعة الشباب بل نجد ان الربيع العربي الذي قام في الحراك في كثير من الدول العربية هم الشباب وهذا أمر يجب ان نرضخ له لأن الله عز وجل حين قال للملائكة (اني جاعل في الأرض خليفة) ولم يقل اني خالق الانسان وهذه اشارة تبين ان الناس تخلف من سبقها فالآباء خلفوا أجدادهم والأبناء يخلفون آباءهم والأحفاد يخلفون من قبلهم وهذه سنة الحياة، وعموما الجمعيات الخيرية تضع اهتماما خاصا لفئة الشباب فجعلت لهم محاضن لتربيتهم في المساجد واشراكهم في ميادين الحياة كالمشاريع التجارية والمشاريع الخيرية والمساهمة في المشاريع الاجتماعية وغيرها من أنشطة ما هي الا ثقل للشباب في تربيتهم لتحمل المسؤولية في المستقبل، ووجدنا ان الشباب الكويتي يمتلك القدرة الكبيرة على العمل الخيري ولمسنا ذلك بعد ان أعلنت وزارة الأوقاف بجمع التبرعات لمنكوبي الأسر السورية اللاجئة في الدول المجاورة وجدنا منهم تدافعا في تقديم خدمة بنفسه فقام بالسفر الى الأردن والى لبنان وتركيا يقدم المساعدات المالية والخدمات الانسانية لهؤلاء الأسر وهم في الحقيقة ليسوا من جمعيات خيرية وانما شباب تجمعوا وهموا أنفسهم بهذه المسؤولية ولا ننسى دور الشباب أثناء الغزو العراقي الغاشم على الكويت حيث رتبوا أنفسهم منذ اليوم الثالث وشكلوا مجاميع في خدمة المجتمع وكأن الحكومة قائمة وهذا الأمر لا يختلف عليه اثنان كما وجدنا مجموعة من الشباب التحقت بسفينة الحرية المنطلقة من تركيا لغزة وأعمارهم لم تتجاوز العشرين سنة قاموا بالمساهمة في خدمة اخوانهم من أهل غزة وهناك نماذج كثيرة من الشباب ذكور واناث.

< هل يوجد تكرار في تخصص الجمعيات الخيرية في الكويت؟

- تكرار الجمعيات الخيرية ظاهرة صحية ليزداد التنافس في مجال الخير فيها ولكن نتمنى ان تكون هناك جمعيات تأخذ نشاطا آخر يختلف عن النشاط الموجود عن هذه الجمعيات القائمة لوجود أنشطة كثيرة لم تغط في المجتمع فظاهرة تكرار الأنشطة في الجمعيات الخيرية ليس أمرا مخجلا في هذه الجمعيات ولكن نتمنى ان تتطور هذه الجمعيات لتأخذ أكثر من نشاط في خدمة المجتمع حتى تغطي كافة الحاجات المهمة.