مندني: مشاركة الدولة الجمعيات الخيرية تعطي شفافية ووضوحا لعملنا
خلال الاجتماع الدوري للصندوق المشترك في جمعية التكافل
قال رئيس مجلس إدارة جمعية التكافل لرعاية السجناء مساعد مندني ان «إشراك وزارات الدولة في عمل واحد مع إحدى الجمعيات الخيرية يعطي شفافية واضحة للمجتمع ولكل من يهاجم الجمعيات الخيرية ويتهمها بعدم وضوح عملها».
كلام مندني جاء في تصريح له عقب اجتماع لجنة الصندوق المشترك بين جمعية التكافل وبعض وزارات الدولة بحضور كل من مقرر اللجنة وممثل بيت الزكاة عادل أحمد الشراح وعضو ممثل وزارة العدل أيمن محارب وممثل وزارة الشؤون فهد علي وعضو جمعية التكافل فواز مندني.
ولفت مندني إلى أن «جمعية التكافل هي أول جمعية خيرية تقوم بإشراك كافة وزارات الدولة المعنية في عملها من خلال صندوق مشترك»، موضحا أن هذه المشاركة جاءت من خلال رؤيتهم في جمعية التكافل لعملهم بأنه مرتبط ارتباطا وثيقا في وزارات الدولة ومنها وزارة الداخلية ووزارة العدل وبيت الزكاة ووزارة الشؤون، كما أن الجمعية ارتأت ألا تنفرد بالنجاحات الكثيرة التي تحققت وأن يشاركها في هذا النجاح الكبير شركاؤهم في العمل وهي الجهات سابقة الذكر لأنهم بالفعل شركاء حقيقيون.
وأشار إلى أن وزارة الشؤون بادرت أيضا في مشاركة كافة الجهات من خلال الاجتماع الشهري الذي يضم وزارة الخارجية وجمعيات النفع العام كلها برئاسة وزارة الشؤون ليوضحون من خلال هذا الاجتماع كافة الأمور.
وأوضح مندني أن بيت الزكاة كان في السابق من عملهم الأساسي رعاية السجناء ومساعدة الغارمين وبعد إشهار جمعية التكافل كُلفت هي بهذا العمل بدلا من بيت الزكاة.
وقال مندني انهم في الصندوق المشترك تم اطلاع اللجنة على عدد الحالات التي ساعدتها الجمعية خلال شهر يوليو وأغسطس وسبتمبر، مشيرا إلى أن جمعية التكافل قامت خلال شهر يوليو برفع الحكم عن 34 رجلا وامرأة بمبلغ وقدره 23 ألف دينار وثلاثمئة وسبعة وفي شهر أغسطس تم رفع الحكم والإفراج عن 49 رجلا وامرأة بمبلغ 28 ألف دينار و753 دينارا وفي شهر سبتمبر تم الإفراج ورفع الحكم عن 93 شخصا موضحا أن الرقم ارتفع خلال شهر سبتمبر بسبب فرحة رمضان وعيد الفطر وكان ذلك بمبلغ 98 ألف دينار و274 دينارا ليصل بذلك المجموع الكلي لعدد الحالات التي تمت مساعدتها خلال الثلاثة أشهر قرابة 170 حالة.
ونوه مندني عن إطلاق فرحة الأضحى والأعياد الوطنية من 15 نوفمبر وتستمر حتى 1 مارس المقبلين، متمنيا تضافر الجهود كما كانت في فرحة رمضان سواء من الجهات الحكومية المشاركة معهم أو من المتبرعين وأهل الخير.
ومن جانبه أشاد مقرر اللجنة وممثل بيت الزكاة عادل الشراح بعمل جمعية التكافل والذي يراه في «نمو وتقدم مستمر»، مشيرا إلى أن مهمتهم هي المساهمة في العمل الطيب الذي تقوم به الجمعية وإعطاؤهم كافة الحرية في التطوير والإنجازات، مؤكدا على أن التطور الكبير في عمل جمعية التكافل خلال الفترة الماضية يعتبر نقلة نوعية مميزة في العمل الخيري مما يجعل هناك احتمال لزيادة الدعم المقدم للجمعية خلال الفترة المقبلة.
ومن جانبه قال عضو الصندوق المشترك وممثل وزارة العدل أيمن محارب ان «عمل جمعية التكافل ليس بجديد عليهم»، مشيرا إلى أن رئيس مجلس إدارة جمعية التكافل لرعاية السجناء مساعد مندني بدأ في هذا العمل منذ عشر سنوات قبل اشهار الجمعية ووجودها ومن خلال مكتب في السجن.
ولفت محارب إلى أن عدد المساجين الذين تعدلت أمورهم كثيرون وصار هناك عدد كبير من المتبرعين ودعم من بيت الزكاة كما أن أسلوب الدفع تغير مع تطور العمل وأصبحت الحال أفضل من السابق، مؤكدا على أن هذا الشيء لاحظه من السجون حيث أصبح بالإمكان لكل من عليه مبلغ بسيط أن يكون حرا خصوصا في فترة