«التكافل»: ساعدنا 2000 أسرة سجين
من كافة الطوائف والفئات والجنسيات
نفى رئيس جمعية التكافل مساعد مندني اتهامات البعض بأن الجمعية تساعد طائفة معينة أو جنسية أو أي فئة من فئات المجتمع دون الأخرى، مؤكدا ان سجلاتهم الرسمية تشهد بمساعدتهم لكل الطوائف والفئات والجنسيات، مشيرا الى ان الجمعية ساعدت مايزيد عن 2000 أسرة سجين، ويمكننا تزويد من يريد التأكد من تلك المعلومات بالأوراق الرسمية في أي وقت، متمنيا ان تقوم الحكومة بتخصيص أرض لبناء مقر للجمعية، خاصة انهم يدفعون ايجارات سنوية تزيد عن 15 ألف دينار.
وحول تغيير اسم الجمعية أخيرا من جمعية التكافل لرعاية السجناء لجمعية التكافل فقط قال: لقد رأينا ان رعاية السجناء جزء من العمل الذي يجب ان نقوم به لخدمة المجتمع ومسمى جمعية التكافل مفهوم شامل عن مسمى التكافل لرعاية السجناء ويجب علينا ان نزرع مفهوم التكافل الشامل في المجتمع ونعيد التكافل الذي كان عليه الأباء والأجداد من قبل حيث كانوا يتبعون منهج التعاون والتكافل الشامل الذي لا بقتصر على ناحية معينة أو جزئية في المجتمع دون الأخرى.
واضاف: سجلاتنا الرسمية تشهد بأننا نساعد كل الطوائف والفئات والجنسيات، وساعدنا حتى الآن 2000 أسرة سجين منهم %40 من الشيعة و%35 من القبائل وباقي النسبة تمثلها كافة الشرائح الأخرى من الحضر والوافدين وغير المسلمين، مؤكدا ان هدفهم هو مساعدة كل من تنطبق عليه الشروط، وانه على الرغم من هذه النسبة المرتفعة من فئة الشيعة الا أنه لا يوجد لديهم حتى الآن متبرع شيعي واحد «ورغم ذلك لم نقتصر في مساعدتنا على الفئات الأخرى دون الشيعة بل جعلناهم اخواننا وأهلنا ولا نفرق بينهم وبين السنة».
وأشار الى ان أحد أهم أهداف الجمعية هو توعية المجتمع بمخاطر التوكيل وتراكم الديون وما يترتب على ذلك من مشاكل وقد نجحنا في توعية اكبر عدد ممكن من المجتمع الكويتي حتى تختفي تلك المخاطر، محذرا من تزايد أعداد ممن عليهم ضبط واحضار يوما بعد يوم بسبب جهل الكثير من الناس بمخاطر التوكيلات والديون، داعيا الى تكاتف مؤسسي من قبل الحكومة والقطاع الأهلي لعلاج تلك المشكلة.
وحول ماهية ما يسمى بالصندوق المشترك قال: هو صندوق مشترك بين جمعية التكافل وبيت الزكاة وأبرمت اتفاقية في العام 2006 على ان تكون ميزانية الصندوق 400 ألف دينار تقوم الجمعية بتوفير 200 ألف منهم عن طريق جمع التبرعات ويساهم بيت الزكاة بمبلغ مائتي ألف اخرى وهذا الصندوق يضم في عضويته وزارة الداخلية والشؤون والعدل ثم تحولت ميزانية الصندوق بعد ذلك الى 600 ألف دينار بالتعاون مع بيت الزكاة، وذلك بعد الدور الكبير لبيت التمويل الكويتي الذي خصص مبلغ 200 ألف دينار حتى يتوسع نشاط الصندوق وتكون هناك امكانية لمساعدة عدد أكبر من الحالات وبذلك نعتبر كل الجهات الموجودة في الصندوق المشترك شركاء لنا في النجاح.