من أهم الأنشطة التي تركز عليها الجمعية في خدمة السجناء الجانب النفسي حيث تعتري السجين حالة من الاكتئاب والعقد النفسية لحرمانه من زوجته وأولاده ومن طول مدة حبسه ، ومن صعوبة القضايا التي عليه ، ومن وضعه المادي بسبب توقف راتبه أو أعماله التجارية ، وبسبب زيادة الالتزامات من إيجار السكن وأقساط السيارة واستمرار الفوائد البنكية بسبب زيادة القروض التي عليه وضياع تجارته لعدم وجود شخص يعتمد عليه يكون في موضع ثقة .
وأصعب ما يعاني منه ضياع مستقبل أولاده من احتكاكهم برفقة سيئة وتأخرهم بالدراسة ، وعدم استطاعة أمهم في تربيتهم خاصة إذا كانوا أولادا وقد بلغوا سن المراهقة .
لهذه الأسباب وغيرها قامت الجمعية بعمل دورات نفسية من قبل أخصائيين نفسيين بعمل دورة نفسية تشرك فيه قرابة خمسين سجينا ، وتستمر الدورة أربعة أيام ولمدة عشرين ساعة ، مع تهيئة مكان الدورة ،حيث يكون فيه وقت كافٍ في مناقشة محاضر الدورة الأخصائي النفسي سواء في المحاضرة أو وقت الاستراحة ووضع بوفيه خاص للمشاركين ، وفي ختام الدورة تعطى شهادة لكل مشارك .
ـ وكان هناك استفادة كبيرة من هذه الدورات على المشاركين أو على السجناء
أ ـ قل عدد نسبة السجناء المقْدمين على الطلاق .
ب ـ ارتفاع الروح المعنوية والأمل والتفاعل بين السجناء
ج - نقل المشاركين في الدورات إلى أفراد العنبر ما استفادوا من معلومات
د ـ نجاح كثير من السجناء في كيفية معاملة أولادهم وأزواجهم عند الزيارة أو إثناء محادثتهم بالهاتف ، ومرونة التعامل معهم .
ه ـ إدارة السجن لمست الفارق قبل اشتراك السجناء في هذه الدورات النفسية وبعدها في التعامل مع النزلاء
و ـ قل السباب والشتم والعراك بين السجناء بفضل استفادة المشاركين من هذه الدورات النفسية.
أ - تقوم الجمعية بعمل دوري لكرة القدم يشترك فيه قرابة اثني عشر عنبرا ويستمر لمدة شهر كامل يكون التنافس فيه يومياً ، وبحضور جمهور من كلا الفريقين " العنبرين ".
وهذا الدوري له إدارة منبثقة منها عدة لجان منها لجنة التحكيم ولجنة جدول الفريق والنتائج ولجنة الهدايا ولجنة مسئولة عن الملعب والشبك والكرات وسقيَ الماء .
ويشارك كل فريق بعدد تسعة لاعبين مع ثلاثة احتياط ويكون شروط هذه الدورة صارمة إذا أخل أي فريق فيها يؤدي ذلك إلى توقيف الفريق أو شطبه من الدوري
ويكون للفرق الثلاثة الأوائل جوائز وكذلك أحسن لاعب وأحسن هداف وأحسن صاحب أخلاق من اللاعبين وكذلك لجنة الحكام واللجنة المعدة للدوري
وهناك العاب شعبية مثل الدامة والدومنة والبرياد والبيبي فوت ويكون فيها تنافس فردي وجماعي
ج ـ النشاط الختامي
تختتم الجمعية في نشاطها الصيفي والشتوي في حفل نهاية كل عمل وهو عبارة عن ما قامت به من نشاط ، وتدعوا به مسئولين من عدة جهات ووزارة الداخلية والجمعيات الخيرية والتجارية والإعلام والشؤون ووزارة العدل ورجال الدولة والشخصيات
1 ـ وهذا السمر يتخلله تمثيليات ثقافية جادة وفكاهية يشارك فيها السجناء وتعدها فرقة تمثيل .
2 ـ فرقة أناشيد ويشارك جميع الحضور وإلقاء إشعار وكلمات تمثل العنابر أو الجهات المشاركة
3ـ تكريم المسئولين في الداخلية والجمعية والجهات المشاركة
4- توزيع الجوائز على الفرق الفائزة في الدوري والألعاب الأخرى
5ـ توزيع الجوائز على الفائزين في مسابقة حفظ القران والحديث والمسابقات الثقافية
6ـ توزيع الجوائز على المشاركين في فرقة إنجاح الأنشطة
7ـ وهذه الأنشطة يعمل فيها في السنة مرتان
لا تقتصر الأنشطة في سجن العمومي على الرجال فقط ولكن يمتد إلى سجن النساء فتقام أنشطة متنوعة حسب طبيعة النساء وخصوصياتهن ..
وتقام هذه الأنشطة بالتعاون مع المسئولات فى سجن النساء والأخصائيات ويتم التدريب المعد من قبل الجمعية بالتنسيق مع مدير سجن النساء ونائبه حسب الأنشطة الموافقة للمناسبات الموجودة.
وكذلك هناك تعاون وثيق وبناء مع مركز الهداية التابع لوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية إدارة الدراسات الإسلامية ومن خلال هذا التعاون قمنا بأنشطة كثيرة منها .
أ ـ النشاط الإيماني:ـ
1ـ محاضرات ودروس تقوِّم الأخلاق وتفتح مجالات لحياة أفضل .
2 ـ أحياء المناسبات الإسلامية من خلال شهر رمضان من صلاة التراويح والقيام والحث على الصيام.
3ـ تقديم الوجبات لإفطار الصائمات .
4ـ إدخال الفرحة على السجينات والمسئولات في منتصف رمضان (القرقيعان )
5ـ شراء ملابس جديدة للنساء والحاجيات الخاصة لهن فى العيدين والمناسبات الوطنية
6ـ إدخال الفرحة والسرور على الأطفال داخل السجن المرافقين لأمهاتهم تتراوح أعمارهم من شهر إلى خمس سنوات بشراء الألعاب والملابس الداخلية والخارجية وأحذية
7ـ مشاركة الأطفال في العيدين ومنتصف رمضان والمناسبات الوطنية .
8ـ إشهار إسلام من يتم دخولهن فى الدين الإسلامي.
تهتم الجمعية في توعية السجينات لجميع ما يحتجن إليه من توعية :
1ـ توعية الحوامل وما تحتاج إليه من عناية صحية وغذائية ورياضية
2ـ توعية التعامل مع الأطفال من سن يوم إلى خمس سنوات .
3ـ توعية التعاون مع المسئولات والأخصائيات وكذلك التعاون كسجناءبعضهن مع بعض .
4ـ استغلال المناسبات مثل رمضان والحج فنقوم بعمل محاضرات بهذه المناسبات لاستقبال هذه الأيام الفضيلة بالأعمال الصالحة .
5ـ تشجيع على إحياء أيام الصيام كالاثنين والخميس ويوم عرفة والتاسع والعاشر من محرم وستة أيام من شوال والعشر الأوائل من ذي الحجة .