ساعدنا 137 حالة من السجناء والمطلوبين بمبلغ 109564 ديناراً خلال حملة «فرحة رمضان»
تسجيل الدخول E
  • انجازاتنا
  • ساعدنا 137 حالة من السجناء والمطلوبين بمبلغ 109564 ديناراً خلال حملة «فرحة رمضان»

ساعدنا 137 حالة من السجناء والمطلوبين بمبلغ 109564 ديناراً خلال حملة «فرحة رمضان»

كشف رئيس مجلس إدارة جمعية التكافل لرعاية السجناء د.مساعد مندني عن مساعدة 137 حالة من السجناء والمطلوبين للضبط والإحضار بمبلغ 109564 ألف دينار ومساعدة 180 حالة من أسر السجناء والحالات الإنسانية لكبار السن والنساء والمرضى درسنا حالات أكثر ولكن لم نستطع مساعدتها بسبب ضيق اليد. وبين د مندني في تصريح صحافي أن حملة «فرحة رمضان» كانت تستهدف 200 حالة من السجناء والمطلوبين تمت دراسة أوضاعهم قبل بداية الحملة لمساعدتهم ولكن جمعية التكافل لم تستطع مساعدة العدد كاملا بسبب ضيق ذات اليد. ووجه الشكر للمتبرعين الكرام الذين تواصلوا مع الجمعية خلال حملة فرحة رمضان وساهموا في مساعدة الحالات التي تمت مساعدتها، متمنيا منهم ومن الشركات الوطنية التواصل مع جمعية التكافل التي تستمر في عملها طوال العام من خلال عدة حملات مقسمة خلال العام وتهتم بالمواطنين والمقيمين على أرض هذا البلد المبارك، مؤكدا على أن جمعية التكافل جمعية وطنية تعمل داخل الكويت فقط، داعيا من يريد التواصل مع الجمعية طوال العام والمساهمة في عملها التواصل إما من خلال الحضور شخصيا أو التواصل عبر هواتفها الساخنة وهي 94064060أو94064061 أو24834414 أو اللجنة النسائية 94064069.

وتمنى د.مندني من الجهات الرسمية التي سبق أن تمت مخاطبتها لإيجاد مقر لجمعية التكافل لأن الإيجار الشهري يعتبر عبئا كبيرا على كاهل الجمعية كما يمكن مساعدة حالات به من الحالات التي تحتاج لمبالغ في حالة توافر مقر من جهة الحكومة كحال الكثير من الجمعيات الأخرى.

وعن أسئلة بعض المتبرعين عن السجناء وآلية خروجهم أوضح أن السجن مثل المستشفى يتم الدخول والخروج بواسطة القضاة، مبينا أن جمعية التكافل اهتمامها الرئيسي بالإضافة للسجناء مساعدة حالات الضبط والإحضار لأن هذه الحالات تعتبر في نظر القانون سجناء وفي حالة صدور الضبط والإحضار والقبض عليهم يتم إيداعهم في السجن، مشيرا إلى أن هذا التوضيح للإخوة المتبرعين الذين يرغبون بالإفراج عن السجناء كي يتأكدوا أن من عليه ضبط وإحضار يعتبر أيضا بمنزلة السجناء. 

 

ولفت إلى أن جمعية التكافل لديها مشاريع كثيرة لم تر النور بسبب ضيق اليد، مبديا أسفه الشديد هذا العام أن بعض المتبرعين الذين شاركوا في حملات الجمعية خلال الأعوام السابقة لم يشاركوا هذا العام بتبرعاتهم، متمنيا استمرار هؤلاء الخيرين في مساعدة الجمعية حتى تستمر في عملها الذي لا تتوقف عنه على مدار العام وتستمر في مساعدة الحالات التي تقوم بمساعدتها كما أنها مستمرة أيضا في مساعدة سجناء الإبعاد بالتعاون مع وزارة الداخلية حتى يعودوا إلى أهلهم وذويهم.