5.5 ملايين دينار صرفتها «التكافل» لمساعدة 11347 حالة
تسجيل الدخول E
  • انجازاتنا
  • 5.5 ملايين دينار صرفتها «التكافل» لمساعدة 11347 حالة

5.5 ملايين دينار صرفتها «التكافل» لمساعدة 11347 حالة

 
أعلن رئيس مجلس ادارة جمعية التكافل لرعاية السجناء الدكتور مساعد مندني عن تحقيق الجمعية منذ اشهارها في 2005/9/10 وحتى 2013/12/31 مساعدة 6199 حالة من السجناء والموقوفين والمبعدين ومن عليهم ضبط واحضار بمبلغ أربعة ملايين و233 ألف دينار ومساعدة 5148 حالة من أسر السجناء والسجينات والحالات الانسانية لكبار السن والنساء والمرضى بمبلغ يقارب مليون دينار و271 ألفاً ليصل اجمالي الحالات إلى 11347 حالة بمبلغ اجمالي خمسة ملايين و504 آلاف دينار.
وأكد مندني خلال اجتماع الجمعية العمومية اول امس أنه لولا مساندة الخيرين من أهل هذا البلد المعطاء للجمعية لما استطاعت ان تحقق ما ذكره من انجازات موجها الشكر لرجل الأعمال العم عبد الوهاب النمش أبو صالح أحد الأعضاء المؤسسين لجمعية التكافل على مساندته للجمعية منذ بداية عملها وحتى الآن وكذلك شكر كل من تواصلوا مع الجمعية من خلال تبرعاتهم، داعيا من يريد التواصل الى الاتصال على هواتف الجمعية الساخنة 94064060 أو 94064061 أو 24834414.
وبيّن مندني ان جمعية التكافل من الجمعيات التي شاركت في حملة سمو الأمير لاغاثة الشعب السوري وأنها مستعدة لجمع التبرعات للشعب السوري في مقرها في كيفان علما بأن هناك حاجة أيضا لجمع التبرعات لحالات السجناء والموقوفين حتى تستطيع الجمعية الافراج عنهم ولم شملهم مع أسرهم.
وأوضح ان الجمعية منذ انطلاقتها وضعت هدفا مهما جدا من ضمن أهدافها وعملت عليه وما زالت تعمل وهو التوعية بمخاطر الديون التي لا تأتي الا من جراء أربعة أسباب هي الكفالات والتوكيلات والقروض وعدم ترتيب أولويات الأسرة، شاكرا بيت الزكاة على دعمه لصندوق السجناء متمنيا من بيت التمويل الاستمرار بدعم أعمال الجمعية كما عهدوه في السابق، وكذلك أعرب عن أمله في انضمام الأمانة العامة للأوقاف لصندوق السجناء المشترك أسوة ببيت الزكاة.
توصيات
عقب انتهاء الاجتماع قدم عضو الجمعية الدكتور أحمد الذايدي توصيتين للجمعية الأولى تتمثل في عمل حملة توعية للمجتمع بتقنين الاستهلاك غير الضروري للأسرة، كما أوصى بعمل دراسة علمية مع جامعة الكويت عن الحالات ومعرفة الأسباب الحقيقية للمشاكل المالية لمعالجة مشكلة الديون.
وأوصى الذايدي بعد اكمال الجمعية عشر سنوات في العام القادم ان يتم الاتصال بمنظمة الأمم المتحدة لاشهار الجمعية كجمعية نفع عام عالمية لتعميم خبرتها مؤكدا على ان اعتماد الجمعية دوليا سيجعل نظرة المجتمع لها ايجابية.